ارتفع معدل الحوادث بشكل يومي في ظل ما وصفه الأهالي بتجاهل إدارة الطرق بنجران، لمطالبات المسافرين لوضع لوحات إرشادية على هذا الطريق الذي يُعَدّ من أخطر الطرق بالمنطقة. وشهد الأسبوع الأخير حوادث مروعة نتيجة لافتقار الطريق للوحات الإرشادية، مما يفسد فرحة العيد لكثير من المواطنين؛ بسبب كثرة الحوادث التي ينتج عنها وفيات وإصابات. يأتي هذا بعد قيام إدارة الطرق بنجران بإزالة الرسوم واللوحات الإرشادية التي نفَّذها مجموعة من الشباب على طريق وادي صخي، الرابط بين المدينة والمحافظات الشمالية، نتيجة افتقار الطريق إلى اللوحات الإرشادية المهمة واللازمة لتنبيه المسافرين إلى وجود منعطفات ومنحنيات خطيرة أمامهم.
ونشرت "سبق" معاناة المسافرين على هذا الطريق بعنوان: ("طرق نجران" تزيل لوحات إرشادية نفَّذها شباب بطريق وادي صخي)، حيث كان مجموعة من الشباب بنجران تطوَّعوا لرسم عدد من اللوحات الإرشادية على الصخور بطريق وادي صخي، بعدما يئسوا تماماً من تحرُّك الجهات المعنية الممثلة في إدارة الطرق بنجران، لوضع لوحات إرشادية على هذا الطريق الخطير؛ حفاظاً على أرواح المسافرين.
وأوضح المواطن علي ناصر آل سليم ل"سبق" أن طريق وادي صخي يشهد حركة مرورية كثيفة طوال أيام الأسبوع؛ لكثرة سالكيه من الموظفين والطلاب الملتحقين بالتعليم العام والجامعات، لافتاً النظر إلى أن مشروع الطريق انتهى منذ ثمانية أعوام عانى من خلالها سالكو هذا الطريق، من عدم توفر لوحات إرشادية، مما أدى إلى كثرة الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها الكثير من الأنفس البريئة.
وناشد "آل سليم" الجهات المعنية بتركيب اللوحات الإرشادية على الطريق مجدداً؛ حفاظاً على أرواح المارة.