تمكنت مراكز الضبط الأمني والمنتشرة على حدود ومداخل مكة بإحكام السيطرة على الطرق التي يرتادها المخالفون أو من يقومون بنقلهم، كما علمت "سبق" من مصادرها أن المراكز أخضعت أعداداً كبيرة منهم لجهاز البصمة وتمت إعادتهم وإيقاع العقوبة المقررة بحقهم، كما استلمت جميع الدوريات الأمنية والمنتشرة على مداخل مكة البرية والجبلية الأجهزة الخاصة بالبصمة. كما كشف المصدر أنه تمت السيطرة على محاولات المهربين للوصول بالحجيج عن طريق الصهوة وبير العين والطريق المؤدي للنورية بفضل انتشار دوريات متمركزة بين النقاط وأخرى تقوم بالمسح بين النقطتين وكذلك تربط بينهما وفي حال تم رصد مركبة على هذا الطريق فإنه يتم إيقافها والتي غالباً ما تكون طرقاً يستخدمها المهربون لتوصيل الحجيج إلى داخل المشاعر المقدسة.
وعلمت "سبق" أن مركز الضبط الأمني ألقى القبض على مئات الأشخاص الذين حاولوا التسلل عبر الطرق الجبلية والترابية والتي أكدت فيها قيادات أمن الحج أنه تم استخدام الطيران لمعرفة تلك المواقع وتغطيتها بالدوريات المتمركزة والمتحركة ونقاط التفتيش الثابتة.
يشار إلى أن هذا العام أكدت قيادة أمن الحج أنه صدر أمر سامي بتغريم الناقل للحجيح بمبلغ 10 آلاف ريال على كل راكب وتتضاعف المخالفة بتضاعف أعداد الأشخاص المهربين وسجن الناقل لمدة سنة دون أن يشمله العفو وبالنسبة للمقيم المخالف الترحيل فوراً ويمنع من دخول البلاد لمدة عشر سنوات.