في مقاله " يوسف الأحمد سبب الغبار! " في صحيفة " عكاظ " تناول الكاتب الصحفي خلف الحربي بلغة ساخرة، دعوى الأحمد لهدم المسجد الحرام، مثيراًً عاصفة من ردود الأفعال أشبه بعاصفة الغبار التي اجتاحت الرياض حسب الكاتب، وفي مقالها " مارس 21 " بصحيفة " الحياة " تدعو الكاتبة الصحفية سوزان المشهدي إلى الاحتفال بيوم الأم، رافضة فكرة أن مثل هذه الاحتفالات ( يوم المرأة او يوم الأم ) بدعة، متسائلة لماذا يوم الأم بدعة ويوم المرور ليس بدعة ؟ الحربى : ما أن فتح الأحمد دماغه حتى خرج كل هذا الغبار!.
في مقاله " يوسف الأحمد سبب الغبار! " في صحيفة " عكاظ " تناول الكاتب الصحفى خلف الحربى بلغة ساخرة، دعوة الأحمد لهدم المسجد الحرام، مثيراًً عاصفة من ردود الأفعال أشبه بعاصفة الغبار التي اجتاحت الرياض حسب الكاتب الذى يقول " هل تعلمون لماذا يريد الأحمد هدم المسجد الحرام؟، لأن من يناقشون مسألة الاختلاط أزعجوا دماغ (سماحته) باستشهادهم الدائم بالاختلاط في بيت الله الحرام، فقرر أن يبطل حجتهم نهائيا. نعم، إنه يريد هدم المسجد ليس من أجل الاختلاط الموجود في المسجد منذ فجر الإسلام، بل كي يموت خصومه (العلمانيون الكفار الأشرار) من الغيظ " . ويستدل الحربى بمقطع اليوتيوب الذي آثار ردود الفعل فيقول " لو عدتم إلى مقطع اليوتيوب لاكتشفتم أن هذا هو السبب الحقيقي! ولكن، هل سيموت خصوم الأحمد الكفار فعلا من الغيظ حين يهدم المسجد الحرام، أم أن المسلمين هم الذين سيموتون قهرا بسبب أفكاره الطائشة؟!. كل وكالات الأنباء في العالم نقلت الخبر القنبلة: (عالم دين سعودي يطالب بهدم المسجد الحرام) ". وينهى الحربى بقوله " بعد أن اطلعت على فيديو الأحمد خرجت في مشوار قصير، فكانت الرؤية شبه معدومة بسبب موجة الغبار التي داهمت الرياض ليوم ونصف، استمعت دون تركيز إلى آراء خبراء الأرصاد الذين أرجعوا موجة الغبار هذه إلى أسباب مختلفة، ولكنني أظن أن السبب الحقيقي لعاصفة الغبار الكبرى يعود إلى ما قاله الأحمد، فهو حين قرر البحث عن حل هندسي يفصل بين الجنسين في المسجد الحرام وجد لأول مرة أنه مضطر لاستخدام عقله بعد أن كان يعتمد على عضلات مجموعته المحتسبة، وما أن فتح الرجل دماغه حتى خرج كل هذا الغبار!. "
المشهدى تتساءل لماذا يوم الأم بدعة ويوم المرور ليس بدعة ؟ في مقالها " مارس 21 " بصحيفة " الحياة " تدعو الكاتبة الصحفية سوزان المشهدي إلى الاحتفال بيوم الأم، رافضة فكرة أن مثل هذه الاحتفالات ( يوم المرأة او يوم الأم ) بدعة، متسائلة لماذا يوم الأم بدعة ويوم رجل المرور ليس بدعة ؟ تقول الكاتبة " ماذا لو كان هناك يوم لاعادة الاهتمام بالأشجار أو بالنظافة هل يعتبر الاحتفال بهذا اليوم (بدعة)! أم أن التفسير المنطقي على رغم كل الإرشادات التي نسمعها يومياً أن المجتمع أحياناً يحتاج إلى إعادة شحذ: لماذا نقبل ونتفاعل مع كل الأيام المهمة والتي تكون فرصة ممتازة لتصحيح الأخطاء ولتصويب التقصير مثل يوم المعلم ويوم العامل ويوم الطبيب ويوم الاختصاصي الاجتماعي ويوم الايدز العالمي وعندما يأتي يوم (المرأة العالمي أو الأم) يمتعض الممتعضون دائماً تحت دعاوى مختلفة أولاها انها بدعة! وآخرها أن الأم مبجلة في كل الأوقات وحقها محفوظ بشكل يومي! ". وتتساءل المشهدى " لماذا نقبل وردة حمراء من رجل المرور في يومه المحدد وهي وردة تجعلنا نفكر ونفكر مرة أخرى في دورة الايجابي في خدمة المجتمع ... ونرفض الوردة نفسها التي تذكرنا بفضائل الأم علينا والتي لا نراها ولا نشعر بها لأنها أصبحت جزءاً من سلوكياتها المعتادة، والتي لا نستطيع مهما قدمنا لها أن نرد لها فضلها علينا ولو بزفرة من زفرات الولادة، لماذا يبخل البعض بأن نقول لها في هذا اليوم وفي كل يوم نحبك يا ست الحبايب لأنها بالذات بدعة)؟!