كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد عثمان الغامدي، عن انتهاء الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر من تجهيز المراكز الحدودية بالمعدات الطبية الحديثة وسيارات الإسعاف الحديثة والكوادر الطبية المؤهَّلة؛ وذلك لتقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية لحُجَّاج بيت الله الحرام القادمين براً عن طريق المنافذ الحدودية للمنطقة الشرقية عند الحاجة لها -لا قدَّر الله- حيث تتوزَّع تلك المراكز الإسعافية في منفذ سلوى ومنفذ البطحاء ومنفذ الخفجي ومنفذ الرقعي، بالإضافة إلى جسر الملك فهد للقادمين من مملكة البحرين. الجدير بالذكر أن عدد المراكز الإسعافية العاملة بالمنطقة الشرقية بلغ 46 مركزاً في هذا العام 1434 هجرية.
ونصح "الغامدي" جميع المبلغين عن الحالات الإسعافية بتزويد غرفة العمليات بالموقع الصحيح للحالة، وأن يكون واضح المعالم، مع تزويدهم بالسجلِّ المرَضي للحالة المَرَضية المُبلغ عنها أو بعدد المصابين الموجودين، مع التأكد بإعطاء المعلومات الصحيحة، وهذا يُسهِّل على الفرق الإسعافية معرفة الحالة المتجهة لها وسرعة الوصول.
وأضاف "الغامدي" أن رجال الإسعاف تواجههم تحديات كبيرة جداً في إنقاذ حياة الآخرين؛ فهم يعانون حرارة الأجواء في هذه الأيام، ومضايقة الجمهور في عدم فتح المسار أمامهم، وهذا يعيقهم عن أداء مهمتهم الإنسانية والإسعافية.
وناشد المواطنين والمقيمين فتح المسار أمام سيارات الإسعاف وعدم التجمهر وعدم تحريك المصابين من المواقع؛ لأن ذلك يُسبِّب لهم -لا سمح الله- نتائج عكسية وقد يفقدون حياتهم فيها، حيث إن العملية الإسعافية تتطلب كوادر متخصصة.