وجهت وزارة الحج بتكثيف برامجها التدريبية لجميع الموظفين للرقي بسير العمل؛ استعداداً لتحقيق أعلى المعدلات القياسية في أنشطة الوزارة بشكل عام، وخدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام 1434ه على وجه الخصوص، وضمان الوقوف على حاجات ومتطلبات الحجاج أثناء دخولهم المملكة عبر مختلف المنافذ، وتنقلاتهم لأداء نسكهم بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وزيارة مسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم -. وأنهت "الوزارة" منذ بدء موسم حج هذا العام ورشة العمل الخاصة بالتأثير المتوقع لتزامن مواسم الحج في الأعوام القادمة مع شهور فصل الصيف، وأثر ذلك على الخدمات لضيوف الرحمن، وتوضيح تأثير ارتفاع درجات الحرارة في مواسم الحج القادمة، وكيفية الوقاية منها، وطرق علاجها السريعة قبل التمكن من العلاج الكامل والخدمات اللازمة لذلك، مسخرة كل طاقاتها للتعامل مع أفواج ضيوف الرحمن بكل سلاسة ويسر؛ تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتقديم أرقى الخدمات لهم منذ دخولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين، بعد أدائهم المناسك في جو تكسوه الرحمة والوقار.
كما أطلقت "الوزارة" سلسلة من الدورات والمحاضرات كان آخرها "دور المراجعة الداخلية" التي ركزت على محاور قواعد السلوك المهني، ومهام المراجع الداخلي للمساهمة في تحسين المنشأة ومساعدتها على تحقيق أهدافها، إلى جانب الاستعانة بالجهات الخارجية كأقسام التدريب بكليات خدمة المجتمع، والتعليم المستمر، من خلال تقديم برامج فن المراسم والبروتوكولات لكبار الشخصيات، وذلك تنمية لمعارف موظفي وزارة الحج عن المراسم والاحتفالات وبروتوكولات الاستقبال لكبار الشخصيات، وفن التعامل معهم وبرامج العلاقات العامة التي تكسب الموظف المهارات المطلوبة في وظيفة العلاقات العامة، وأهميتها والقدرة على تخطيط الحملات الإعلامية، والتعامل مع الآخرين، والقدرة على بناء علاقات عامة مميزة.
وقدمت "الوزارة" دورة لجميع موظفي الوزارة في الحاسب الآلي، ودورات تطويرية مختلفة في مجال العمل الوظيفي والفني، إضافة إلى دورات أقيمت في كلية المجتمع بجامعة أم القرى، استهدفت موظفي العلاقات العامة والإعلام، ودورات للموظفين بمعهد الإدارة العامة بجميع أنحاء المملكة، كما تنوي "الوزارة" في المرحلة القادمة ابتعاث الموظفين المتميزين إلى خارج المملكة لكسب المهارات في مختلف التخصصات؛ مما ينعكس على تطوير الأداء والرقي بسير الخدمة في شؤون الحج.
وأكد المشرف على البرامج التدريبية بوزارة الحج، المستشار الدكتور محمد طلال سمسم، على حرص وزارة الحج على العناية بالعنصر البشري، وتطوير قدرات العاملين بمنهجية علمية، بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة من داخل المملكة وخارجها، المتخصصة في الشأن التدريبي وتنمية الموارد البشرية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعتبر ديدن "الوزارة" في كل أعمالها بغية تحقق معدلات أداء أفضل لجهاز "الوزارة" والجهات الأهلية كافة التي تشرف عليها، والموكل إليها الرعاية والاهتمام بشؤون وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منذ وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم، بعد أن من الله عليهم بأداء نسكهم في راحة وأمان.
ونوه بحرص وزير الحج، الدكتور بندر بن محمد حجار، على مواكبة التطور في الحقل التدريبي والاستعانة بالتقنية الحديثة لتحقيق ذلك رقياً بأهداف ورسالة "الوزارة" في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وتقديمها في قالب يتسم بالجودة ونيل الاستحسان والرضا، لافتاً إلى أن "الوزارة" ومن منطلق إدخال التقنية وبرامجها وتطبيقاتها في جميع قطاعاتها وإداراتها، رأت ضرورة تفعيل الجانب التدريبي للموظفين في مختلف التخصصات الإدارية والميدانية، التي ستحدث نقلة نوعية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وبالصور التي تعايش التقنية وتسخرها للرقي بسير العمل؛ استعداداً لتحقيق أعلى المعدلات القياسية في أنشطة الوزارة، وخدمة ضيوف الرحمن بشكل عام.
وقال: "إن تطوير قدرات موظفي "الوزارة" بمنهجية علمية عالية يكون بمواكبة التطور في الحقل التدريبي والاستعانة بالتقنية الحديثة؛ لتحقيق الرقي بأهداف الوزارة الإستراتيجية ورسالتها في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديمها في قالب يتسم بالجودة، وتعد منظومة برامج الوزارة التدريبية لجميع الموظفين في مختلف التخصصات كي تسهم في تحقيق أعلى المعدلات القياسية في أنشطة الوزارة، وضمان الوقوف على حاجات ومتطلبات حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء المعمورة؛ تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) في إدخال التقنية، وبرامجها، وتطبيقاتها، في كل قطاعات الدولة".
وأكد أن برامج "الوزارة" التدريبية هي على أعلى مستوى من المهنية والجودة، واختيار البرامج وتنظيم ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات العلمية التي تعرف منسوبي "الوزارة" على الجديد في تخصصاتهم العملية وتوظيفها؛ وذلك لإكمال مشروع "الوزارة" الذي تعمل عليه والمتمثل في الإدارة المتكاملة في الحج والعمرة.
وشدد على ضرورة العناية بالعنصر البشري، وتطوير قدرات العاملين بمنهجية علمية، بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة من داخل المملكة وخارجها، والمتخصصة في الشأن التدريبي، وتنمية الموارد البشرية، مشيراً أن هذا التوجه يعتبر ديدن "الوزارة" في كل أعمالها؛ بغية تحقيق معدلات أداء أفضل لجهاز "الوزارة" والجهات الأهلية كافة التي تشرف عليها، والموكل إليها الرعاية والاهتمام بشؤون وفود الرحمن من الحجاج، والمعتمرين، والزائرين لمسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منذ وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم، بعد أن من الله عليهم بأداء نسكهم في راحة وأمان.