أطلقت وزارة الحج أمس، منظومة برامج تدريبية لجميع الموظفين في مختلف التخصصات والمهام، وبالصورة التي تعايش التقنية وتسخرها للرقي بسير العمل، استعداداً لتحقيق معدلات قياسية في أنشطة الوزارة بشكل عام، وخدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام، إضافة إلى ضمان الوقوف على حاجات ومتطلبات المعتمرين الذين تجاوزت أعدادهم حتى الآن أكثر من ثلاثة ملايين معتمر ينتمون لأكثر من (70) دولة حول العالم، تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إدخال التقنية وبرامجها وتطبيقاتها في قطاعات الدولة كافة. وأكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن برامج الوزارة التدريبية ستكون على أعلى مستوى من المهنية والجودة واختيار البرامج وتنظيم ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات العلمية، التي تعرف منسوبي الوزارة على الجديد في تخصصاتهم العملية وتوظيفها، وذلك لإكمال مشروع الوزارة الذي تعمل عليه، والمتمثل في الإدارة المتكاملة في الحج والعمرة التي وجه بها مجلس الوزراء أخيراً في عمل استراتيجية لمدة (25) عاماً تحقق أهداف وزارة الحج. وشدد، في تصريح صحافي، على ضرورة العناية بالعنصر البشري وتطوير قدرات العاملين بمنهجية علميه بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة من داخل المملكة وخارجها، والمتخصصة في الشأن التدريبي وتنمية الموارد البشرية. وأشار إلى أن هذا التوجّه يعكس اهتمام الوزارة في كل أعمالها بغية تحقيق معدلات أداء أفضل لجهاز الوزارة والجهات الأهلية كافة التي تشرف عليها، والموكل إليها الرعاية والاهتمام بشؤون وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، منذ وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء نسكهم في راحة وأمان.