نظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي ورشة عمل جمعت أكثر من 30 مدرباً معتمداً في مدينة الرياض حول دور تفعيل التواصل بين المدربين وتبادل الخبرات والآراء والمعلومات. واستمرت الورشة التدريبية قرابة أربع ساعات قدم خلالها المشاركون عدداً من الأطروحات المميزة الخاصة بالحوار وبرامجه وتوسيع قاعدته، خصوصاً بعد إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أكاديمية خاصة للتدريب على الحوار، لنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
وتضمنت الورشة لقاء تعريفياً للمدربين بأكاديمية الحوار تعرفوا خلالها على إمكانات الاكاديميه سواء العملية أو النظرية، إضافة إلى تقديم صورة وافية لهم عن أهداف الأكاديمية ورؤيتها المستقبلية.
وأكد المشرف على أكاديمية الحوار الأستاذ إسماعيل العمري أن هذه الورشة هي الثانية، حيث أقيمت ورشة مشابهة للمدربات المعتمدات نظمتها أيضاً أكاديمية الحوار.
وأضاف "العمري" أن المركز يعتزم عقد العديد من ورش العمل واللقاءات مع المدربين وفق جدول زمني، سيوضع خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن مشروع الأكاديمية سيسهم بشكل أكبر وأوسع في خدمة المركز ورسالته الحضارية السامية المتعلقة بنشر ثقافة الحوار من خلال التدريب المجتمعي، بعد أن تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال التدريب، حيث تجاوز عدد المدربين في المملكة 2800 مدرب ووصل عدد المستفيدين من برامج المركز التدريبية لأكثر من مليون، وهذا ما تطلب إنشاء أكاديمية خاصة للحوار واستطلاعات الرأي.