باشرت الدوريات الأمنية والأدلة الجنائية والبصمات والطب الشرعي وضابط الاستلام في مركز شرطة جياد بشرطة العاصمة المقدسة العثور على جثة متعفنة تحت السلالم الكهربائية القريبة من فندق جياد جنوب المسجد الحرام. وتشير المعلومات إلى أن الجثة مضى عليها يومان من الوفاة، وهي في حالة تحلل وتعفن كاملين. وقد كشف تقرير الطب الشرعي الأولي عن عدم تعرض صاحبها للضرب والعنف، مما يرجح أن الوفاة طبيعية، وهي لرجل مسن ربما كان يعاني من أمراض مزمنة وقد وجدت عارية من الملابس. وتم نقل الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة وطلب الكشف عليها من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة جنائية أم عرضية وكشف هويتها. وتولى مركز شرطة جياد التحقيق في القضية في انتظار نتائج الطب الشرعي.