أفاد مصدر في وزارة الداخلية، أمس الخميس، بأن قوة أمنية عثرت على جثة الإعلامي العراقي هادي المهدي مقتولاً في منزله وسط بغداد. وقال المصدر: إن "قوة من الشرطة عثرت على جثة الإعلامي هادي المهدي مقتولاً في منزله الواقع في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوة من الشرطة طوقت منطقة الحادث، ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته". والإعلامي هادي المهدي أحد أبرز منظمي التظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة بغداد منذ 25 فبراير الماضي، للمطالبة بتحقيق خدمات الإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة. من جانبه، قال أبو مصطفى، أحد منظمي المظاهرات في بغداد: "أعزي العراقيين باستشهاد المهدي والعثور على جثته في حي الكرادة". وأضاف أن "بغداد ستشهد يوم غد مظاهرات حاشدة امتداداً للمظاهرات السابقة بمشاركة آلاف من العراقيين. وكانت السلطات العراقية قد نشرت بعد ظهر أمس قوات عسكرية وأمنية إضافية معززة بالعجلات العسكرية وسيارات الإسعاف في محيط ساحة التحرير وسط بغداد، وجميع الطرق المؤدية إليها، في إجراء احترازي قبيل انطلاق مظاهرات صباح اليوم الجمعة.