أعلنت 13 مجموعة إسلامية معارضة سورية أنها لا تعترف بأي مجموعة معارضة خارج البلاد، بما فيها الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة التي انتخب أحمد طعمة رئيساً لها. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، دعت هذه المجموعات، وأبرزها جبهة النصرة ولواء التوحيد ولواء الإسلام، في بيان مشترك وقعته أيضاً حركة أحرار الشام والفرقة التاسعة عشرة ولواء الأنصار "القوى والفصائل وجميع الجهات العسكرية والمدنية إلى الوحدة ضمن إطار إسلامي يقوم على أساس تحكيم الشريعة، وجعلها المصدر الوحيد للتشريع".
من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن مقاتلين معتدلين في المعارضة السورية يخوضون أعنف قتال لهم حتى الآن ضد مقاتلين مرتبطين بالقاعدة على الحدود الشمالية والشرقية لسوريا.
وأضاف: "هناك قتال حقيقي يجري بين عناصر من القاعدة التابعة لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، وبين الجيش السوري الحر بقيادة سليم إدريس".
وأردف أن الجيش السوري الحر، الذي يتلقى دعماً أمريكياً لا يتضمن أسلحة فتاكة، استدعى تعزيزات، وأن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس الخطوات الإضافية التي يمكن أن تتخذها لمساعدته من دون تقديم أي تفاصيل.
وقال المسؤول الذي تحدث للصحفيين بعد لقاء جمع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا: "إنه أشد قتال رأيناه حتى الآن بين عناصر سليم إدريس من الجيش السوري الحر وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال المسؤول إن "الجربا" أعرب عن خيبة أمل المعارضة السورية للقرار الأمريكي عدم توجيه ضربات عسكرية لسوريا عقاباً لها على هجوم بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس.