تساءلت صحيفة "الديلي تلجراف"، اليوم الثلاثاء، هل كانت الأرملة البريطانية البيضاء ضمن المشاركين في الهجوم على مركز "ويست جيت" للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي؟ وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلت الصحيفة عن مصدر من المخابرات الكينية، أشار إلى أن هناك شريط فيديو لامرأة بيضاء البشرة من ضمن الإرهابيين في مجمع "ويست جيت".
وأضاف: "لقد كانت عنصراً فاعلاً خلال العملية، وهي بريطانية".
وقالت الصحيفة: إن أحد مديري المتاجر أكد وجود امرأة بريطانية هددت بقتل موظفة لديه ولوحت بمسدسها أمامها.
وذكر الصحيفة أن وكالات الاستخبارات البريطانية ووزارة الخارجية البريطانية لا تستبعد إمكانية تورط "لويثوايت" أرملة الانتحاري "جيرمين ليندسي" أحد منفذي اعتداء 7 يوليو في بريطانيا.
و"لويثوايت"، 29 عاماً، التي اعتنقت الإسلام مطلوبة في كينيا لارتكابها جرائم إرهابية، وقد أطلق عليها لقب "الأرملة البيضاء"، بعدما فجر ليندسي نفسه في محطة القطارات في محطة كينغز كروس في 2005.
وهي مطاردة منذ سنتين بعد معلومات أفادت عن قيامها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية على مصالح أجنبية في كينيا.
وسقط خلال عملية نيروبي التي قامت بها حركة الشباب المجاهدين حوالي 62 شخصاً، وما زال حوالي 69 شخصاً في عداد المفقودين.