تسبب نحو 15 معتمراً في زحام شديد وتدافع وضيق للطائفين، بعد مغرب اليوم إلى ما قبل أذان العشاء في صحن الطواف بالحرم المكي. وعلمت "سبق" أن نحو 15 رجلاً اصطفوا قبل صلاة المغرب ب40 دقيقة بين الركن اليماني وحجر إسماعيل عليه السلام؛ استعداداً للصلاة ولا يفصل بينهم وبين الكعبة إلا قرابة المترين أو ثلاثة.
واستخدموا الكراسي المحمولة للجلوس عليها وخصصوا مجموعة منهم تمنع الطائفين من المرور من بينهم مسببين ضيقاً وتذمراً من قبل الطائفين الذين تعالت أصواتهم بسبب هذا التصرف وجلوسهم المبكر قبل الأذان.
وناشد مجموعة من المعتمرين رجال الأمن منعهم من الجلوس وتوجيههم للأماكن المخصصة للصلاة ليرد بعض مسببي الزحام إنهم لا يجدون تعاوناً منهم ولا يفهمون، مع العلم أنهم يتكلمون العربية.
وفي الجهة الأخرى من الكعبة بعد الحجر الأسود تواجدت مجموعة أخرى من الجاليات المقيمة بمكة تحمل معها جوالين مياه ودار بينهم تلاسن وسباب؛ بسبب ادعاء كل واحد منهم أن هذه الجوالين تخصه.
وطالبهم المعتمرون باحترام المكان الذي يتواجدون فيه وعدم السب والشتم، وحثّوا الجهة المعنية على منع دخول مثل هذه الجوالين إلى داخل صحن الطواف.