كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ل»الشرق»، عن تعيينها مرشدين تابعين لها لإرشاد الزوار والمعتمرين في ساحات الطواف وتوجيههم، لمنع الممارسات الخاطئة عند مقام النبي إبراهيم عليه السلام. مشيراً إلى أن الرئاسة تتعاون مع عدد من الجهات الأمنية لمنع بعض البدع والإحداثيات التي تظهر بالقرب من المقام. وقال مدير العلاقات العامة بالرئاسة أحمد المنصوري، ل»الشرق»، إن الرئاسة عيّنت مرشدين مؤهلين من أعضاء الهيئة بالمسجد الحرام، لإرشاد الزوار ومنع الممارسات غير الشرعية داخل صحن المطاف، ومن بينها التمسح بالمقام والبكاء عنده والدعاء والتوسل بالقرب منه، وهو ما زاد من الزحام الشديد في الطواف، ما حدا بالجهات المعنية إلى منع الزوار من الصلاة عنده للتخفيف منه ولعدم وجود المساحة الكافية للصلاة أيضاً. وأكد المنصوري في الوقت نفسه عدم وجود أي اتجاه لدى الرئاسة لتغيير موقع المقام، أو نقله من المكان الموجود فيه حالياً. وقال «لا صحة أبداً لكل الأنباء التي أوردت هذا الخبر». يُذكر أن مقام إبراهيم هو البناء الواقع حديثاً بالقرب من الكعبة المشرفة داخل صحن المطاف، وهو الحجر الذي كان يقف عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام، وبقي هذا الحجر ملصقاً بحائط الكعبة إلى أيام عهد الخليفة عمر بن الخطاب حيث أخّره عن البيت بضعة أمتار لئلا يشغل المصلين وجموع الطائفين حول البيت. ولايزال أثر قدم سيدنا إبراهيم باقٍ عليه إلى الآن، وقد أحيط بغطاء زجاجي عليه غطاءٌ مذهب لحمايته من التأثيرات المناخية.