يخوض فريقَا الأهلي والشباب مهمتين صعبتين ظهر ومساء الغد، في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أسيا؛ حيث يواجه الأهلي نظيره سيول الكوري الجنوبي في تمام الساعة 1:30 ظهراً، ويواجه الشباب نظيره كاشيوا الياباني عند الساعة 8:15 في الرياض. سيول × الأهلي:
يحلّ الأهلي السعودي ضيفاً على إف سي سيول الكوري الجنوبي في مهمّة صعبة في إياب رُبع نهائي دوري أبطال أسيا لكرة القدم.
ويحتاج الأهلي- الذي تعادل ذهاباً على ملعبه بهدف لمثله قبل ثلاثة أسابيع- إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان التأهّل للدور نصف النهائي، في حين يلعب مضيفه الكوري بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي لمواصلة مشواره.
وكأن الأهلي وصل إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة أمام أولسان الكوري الجنوبي.
وعطفاً على مستوى الفريقين وجهوزيتهما الفنية والمعنوية، فإن كفّة سيول، الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره تعتبر الأرجح، ولكن الأهلي لن يفوّت الفرصة بسهولة وسيدافع عن حظوظه رغم قوّة المنافس.
ومنذ انطلاقة الموسم الحالي لم يقدّم الأهلي المستوى المأمول، حيث لعب أربع مباريات محلّياً وأسيوياً، تعادل في ثلاث على ملعبه كان أولاها أمام سيول وآخرها أمام العروبة مقابل فوز وحيد خارج ملعبه، وبعيداً عن حسابات الفوز والخسارة فإن الفريق ما زال يعاني فنياً، ويأمل مدرّبه البرتغالي فيتور بيريرا أن تكون عودته لوضعه الطبيعي أمام سيول ليؤكّد أنه قادر على العودة في الوقت المناسب.
وستشهد صفوف الأهلي عودة مهاجمه وهدّافه البرازيلي فيكتور سيموس بعد تعافيه من الإصابة في الوقت الذي سيفتقد فيه خدمات المهاجم الكوري هيون سوك، الذي سيغيب طوال الأشهر الثلاثة المقبلة بداعي الإصابة.
الشباب × كاشيوا:
ستكون فرصة الشباب السعودي قويّة في بلوغ نصف النهائي، عندما يستضيف كاشيوا رايسول الياباني بالرياض في إياب دور الثمانية، وكان الشباب انتزع التعادل من كاشيوا في عقر داره ذهاباً.
الفريق الشبابي وصل إلى هذا الدور بعد فوزه على الغرافة القطري ذهاباً وإياباً في ثمن نهائي 3-0 و2-1.
ويخوض الشباب مباراة الإياب بعد أن حقّق فوزين في المرحلتين الأوليين من الدوري السعودي، آخرهما على الرائد بنتيجة كبيرة 5-2، حيث يتقاسم الصدارة مع الهلال.
يعوّل مدرّب الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم، على البرازيليين رافينيا وتوريس ونايف هزازي لهزّ الشباك مبكّراً وإجبار الفريق الضيف على فتح خطوطه ما سيمكّنه لاحقاً من الانطلاق بهجمات مرتدّة.
يبرز في الفريق أيضاً أحمد عطيف والبرازيلي فرناندو مينجازو وعبدالملك الخيبري وعمر الغامدي.
المباراة تحمل الرقم 14 في تاريخ مواجهات الأندية السعودية بنظيرتها اليابانية، حيث كانت الأفضلية للأندية السعودية التي فازت في 6 مباريات مقابل 3 لليابانية، وتعادلتا في 4 مباريات.