ذكرت تقارير من ايران أن موقعَي "فيسبوك" و"تويتر" أصبحا متاحين بصورةٍ كبيرةٍ للمستخدمين الإيرانيين، أمس الإثنين، للمرة الأولى منذ حجبهما في عام 2009 في أثناء احتجاجاتٍ واسعة ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وقال مراسلون لصحيفتَي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" في طهران عبر "تويتر" إنهم استطاعوا الولوج إلى الخدمة بحرية أمس الإثنين.
وقالت جيلان يورك مديرة حرية التعبير الدولية في مؤسسة الحدود الإلكترونية - وهي منظمة مدنية للدفاع عن الحريات - إنها تلقت تقارير عدة من مواطنين يستخدمون شركات إيرانية مختلفة لخدمات الإنترنت يؤكّدون أن الحظر رُفع على ما يبدو.
وحجبت السلطات الإيرانية "فيسبوك" و"تويتر" في صيف عام 2009 عندما فجّر فوز "أحمدي نجاد" المثير للجدل بولايةٍ ثانية احتجاجاتٍ عارمة اكتسبت قوةً بمساعدة منظمين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
ولمحت حكومة الرئيس الجديد المعتدل حسن روحاني - الذي تولى منصبه الشهر الماضي - أنها ستتبنى نهجاً مختلفاً عن سابقتها المتشدّدة فيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يصدر أي بيان حكومي، أمس الإثنين، بشأن تخفيف القيود عن الموقعَين.