علنت لجنة تقصي الحقائق المستقلة، التابعة للأمم المتحدة: أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، يواصل هجماته - بكثافة - على المناطق السكنية بالسلاح الجوي والمدفعية. وذكرت "اللجنة"، اليوم الاثنين، في جنيف، أنه جرى رصد هجمات غير شرعية، على مدنيين في 12 محافظة، من إجمالي 14 محافظة في سوريا.
وقال مدير اللجنة، الدبلوماسي البرازيلي، باولو بينهيرو: "غالبية ضحايا النزاع سقطوا؛ جراء هجمات غير شرعية بأسلحة تقليدية، ورصدنا استخداماً متكرراً للقنابل العنقودية".
واتهمت "اللجنة" نظام "الأسد" بمنع المصابين، والمرضى في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، من الوصول إلى الإمدادات الطبية، وذلك بصورة ممنهجة.
وأوضحت أن جنود القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، وأيضاً عناصر الجماعات بين الثوار، تهاجم المراكز الطبية، والأطباء، الذين يقدموا مساعدات محايدة لجميع المعوزين".
وأضافت "اللجنة": أن القوات الحكومية لا تتورع عن مهاجمة الأطفال، مشيرة إلى أنه جرى إلقاء قنبلة على مدرسة في منطقة "أورم الكبرى" بحلب في 26 أغسطس الماضي؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية تلاميذ، وإصابة 50 آخرين بحروق بليغة.