أصبحت بحيرة الصرف الصحي التي تكونت داخل إسكان الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيري بقرية يلملم التابعة لمحافظة الليث 100 كم جنوب منطقة مكةالمكرمة تشكل الهاجس الكبير لدى الكثير من سكان القرية . فمنذ نشأت هذه البحيرة داخل المجمع السكني والأهالي يتخوفون من عودة قوية لحمى الضنك خاصة في ظل انتشار البعوض بجميع أنواعه على هذه البحيرة ليل نهار . وأوضح عدد من سكان المجمع الخيري بقرية يلملم ل " سبق " أن البحيرة تكونت بسبب عدم وجود تصريف للإسكان كما أن بلدية الليث لم تقم بواجبها كما ينبغي تجاه المجمع السكني بتوفير وايتات تقوم بالشفط بل المواطن الفقير يضطر لإحضار " وايت " شفط على حسابه الخاص بتكلفة تتجاوز " 300 " ريال للرد الواحد والبحيرة يحتاج شفطها لأكثر من عشرة وايتات أسبوعيا" وهذا سيكلف سكان المجمع أكثر من " 3000 " ريال في الأسبوع الواحد وأحوالهم المادية لا تسمح لهم بدفع المبلغ حيث أنهم فقراء لا دخل لهم سوى الضمان الاجتماعي . وأضافوا : أن الوضع يعتبر غير مطمئن الآن فهم قلقون من عودة الأمراض من جديد في ظل تزايد انتشار البحيرة بين الوحدات السكنية مهددة السكان بكارثة بيئية قد لا يحمد عقباها . بحيرة الصرف الصحي والتي أطلق عليها سكان المجمع «بحيرة المسك» لتشابه الخطر الذي يعانيه السكان هناك بما يعانيه سكان محافظة جده مع بحيرتهم " المسك" مطالبين مصلحة المياه والصرف الصحي بإنشاء شبكة تصريف للمجمع السكني ، فيما تساءل بعض سكان المجمع الخيري عن كيف يحمل هذا المجمع أسم رجل غالي على قلوبنا جميعا وتنقصه العديد من الخدمات الضرورية التي لا غنى للمواطن عنها .