أثار الكاتب أحمد العرفج في حلقة جديدة من (يا هلا بالعرفج)، مع الإعلامي المعروف علي العلياني على شاشة روتانا خليجية لهذا الأسبوع، موضوعات عدة، ذات طابع محلي مثير للجدل. حيث بدأ فقرته بالتعليق على أهم الأخبار والأحداث، مركِّزاً على التصريحات المتضاربة، حول دخول المرأة السعودية للملاعب، مطالباً الرئيس العام لرعاية الشباب حسم هذا الموضوع وتحملها مسؤولية التخبط في التصاريح. كما ناقش الكاتب الأموال التي أودعت في إبراء الذمة قائلاً: "إن هذا المبلغ زهيد ولا يمثل إبراء الذمة بشكل كامل".
ثم علَّق على تقرير المراقبة العامة المعروض على مجلس الشورى حول تنامي المخالفات المالية في القطاعات التي تخضع لرقابة الديوان، وناقش "العرفج" فكرة مفتي المناطق، مطالباً بأن يكون في كل منطقة مُفْتٍ يعرف طبيعة المنطقة ويستوعب ثقافة أهلها، مبيناً بأن في هذا إثراءً للفكر الإسلامي، مستشهداً بالإمام الشافعي- رحمه الله- الذي غيّر الكثير من آرائه ومذهبه عندما انتقل من بلده إلى مصر.
وفي فقرة (مزايين الكتب)- كما يسميها "العرفج"- تناول كتاب (رفع الحرج في الشريعة الإسلامية) للشيخ الدكتور صالح بن حميد، كما أحضر معه في الأستديو بعضاً من الكتب التي تشابه كتابه وتأثر بها الشيخ، موصياً القراء والقارئات بقراءته.
وأما في فقرة (كاتب الأسبوع) فقد كان اختيار "العرفج" للكاتب حمود أبو طالب من صحيفة عكاظ، واصفاً إياه بأنه كاتب مثير بلا إثارة، ومندفع في محاكمته للتيار الديني، بما يفقده المصداقية أحياناً، ولكن ما يميزه بشكل دائم هو ملاحقته للأحداث الاجتماعية دون غياب.
وفيما يخص فقرة (عبارة الأسبوع) سلط الكاتب الضوء على عبارة (أُعفي بناءً على طلبه)، مطالباً بإلغاء هذه الجملة وشطبها، لأن فيها منّة على الوطن بالاستقالة، والموظف أمام أمرين قد يكون أمضى المدة النظامية له في الخدمة فيعفى لذلك، أو أن يكون غير صالح للوظيفة فيعفى لأجل هذا أيضاً.
واختتم "العرفج" فقرته الأسبوعية، بالتعليق على بعض المقاطع الفكاهية والأكثر تداولاً في اليوتيوب.