اشتكى أهالي الشكران- التابعة لمحافظة المخواة- من عدم وجود عبّارات أو كباري تقيهم مخاطر السيول، على الرغم من تقدمهم بطلبات عدة منذ سنوات لم تلقَ الاستجابة المطلوبة. وقال الأهالي ل"سبق": "لنا عدة مطالبات من سنين طويلة، ولم نحتفظ بأرقامها، نريد عبّارة أو كوبري أو حواجز خرسانية تقينا مخاطر السيول؛ فطريقنا يعبر الوادي وليس لنا غيره".
وقال المواطن حسين غرم الله العُمري: "تقدمت أنا وبعض الأهالي بشكوى لمحافظ المخواة قُيِّدت برقم 7695 في 15/ 11/ 1433، وأحيلت للمجلس المحلي بتشكيل لجنة، ثم وقفت اللجنة، وأعدت قرارها، وأحيلت من المحافظة للبلدية برقم 139 في 12/ 1/ 1434، ثم للشؤون الفنية لإكمال اللازم، فقاموا بعمل حواجز ترابية مؤقتة سرعان ما جرفتها السيول من أول وهلة".
وتابع: "الآن المعاملة في البلدية برقم قيدها 5666 في 15/ 8/ 1434، وقد داهمتنا السيول على أملاكنا وتحتجزنا دوماً عن الوصول للخط العام، وفينا من هو مريض بالقلب والسرطان، ومطالبتنا بعمل عبّارات أو كوبري وحواجز خرسانية؛ لدرء مخاطر السيول، والمحافظة على أطفالنا من الوقوع في هذا الوادي".
وأضاف: "وقعت عندنا وفاة يوم الأحد الموافق 18/ 10/ 1434، واحتجزنا السيل عن أهلنا، وتواصلت مع المحافظ، ثم اتصلت بقصر أمير المنطقة لإيصال معاناتنا، فأبلغت أنه مسافر، ولم نحصل على نتيجة؛ لذا أرغب بإيصال معاناتنا لولي الأمر وتشكيل لجنة للوقوف".
وختم كلامه قائلاً: "ها نحن في سيول الأمس نحتجز من جديد، ومعاناتنا لا زالت مستمرة".