اطلعنا على تعقيب إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون البلدية والقروية في العدد رقم 15947 الصادر في 11 /5 /1431 ه ، المتضمن أسباب إغلاق الطريق القديمة بمحافظة المخواة، ردا على ما نشر في عكاظ في العدد رقم 15083 الصادر في 15/2/1431ه حول مطالبة قرى المخواة فتح أحد المنافذ في الطريق المؤدية إلى القرى، ونود التأكيد على أن هذه الطريق قديمة جداً ولم تكن مصدر خطر رئيس، فمكمن الخطر كان يتمثل في الطريق الموازية للجبل جوار الكسارة والتي قامت الشركة بتحويل السيول إلى تلك الطريق وبعد رحيلها زال الخطر. وهذه الطريق القديمة تعتبر شريانا حيويا لتلك القرى الواقعة خلف الحاجز الإسمنتي وكان المفترض أن تكون الطريق الجديدة القادمة من عقبة حزنة مارة به أو إنشاء إشارة مرور عند نهاية الطريق الملتقية بالطريق الرئيسة العامة، فقد تم إغلاق فتحة صغيرة اتخذ منها الأهالي طريقاً لهم وسط الوادي للتنقل وقد تم إغلاقها بإنشاء خزان مياه وتحديداً في بداية مدخل الفتحة مما حرم الأهالي من العبور. إن ترحيل الطريق إلى ما بعد الدفاع المدني قد سبب للأهالي بعض المعاناة فامتنع أصحاب النقل المدرسي عن الدخول إلى تلك القرى بدعوى بعد المسافة وضرورة الالتقاء معهم عند الشارع الرئيس والبعض طالب بزيادة المبلغ في سبيل القدوم، كذلك العمالة زادت في المطالبة برفع المبلغ وغير ذلك من المعانات الأخرى، واللجنة التي أشرفت على شكوى المواطنين كان أحد أعضائها من بلدية المحافظة حيث أصر هذا الأخير على بقاء الحال كما هو دون إيجاد البديل. إن مطالب الأهالي تتركز فقط في إيجاد البديل المناسب لإغلاق طريقهم القديمة ومن تلك الحلول: وضع إشارة عند نهاية الطريق القادمة من عقبة حزنة كما تم ذكره سابقاً، ووضع إشارات مرورية عند شركة الاتصالات، و ثانوية الملك فهد، وإنشاء كوبري مواز للجبل الواقع جوار الكسارة سابقاً. عن الأهالي: عبدالله علي جريد العمري المخواة قرية ثغر خلف سوق الثلاثاء الشعبي