تعذر على الموظفين في محافظات الخرمة ورنية وتربة صرف رواتبهم التي صادفت مواعيدها إجازة نهاية الأسبوع، حيث تغلق فيها فروع البنوك أبوابها في هذه المحافظات التي تخلو فيها الصرافات الآلية من النقود لعدم إيداع مبالغ فيها من قبل الشركة المسؤولة عن ذلك. وأوضح عدد من الموظفين في اتصالات تلقتها "سبق" أنهم لم يستطيعوا اليوم صرف رواتبهم عن الشهر الحالي لخلو الصرافات الآلية من النقود رغم التزاماتهم العديدة، ما عطل مصالحهم وألغى العديد منهم سفرهم بعد أن منحوا إجازات من جهات أعمالهم، وقالوا إن المسؤولين في فروع البنوك لم يلتزموا بتزويد الصرافات الآلية بالنقود، وكأن الأمر لا يعنيهم، ما أوجد طوابير طويلة وفوضى وتجمعات، أمام الصرافات الآلية التي كادت تتعرض للاعتداء غضباً من البعض لعدم تأمين النقود في مكائن الصرف وإغلاق البنوك أبوابها . وذكروا أن المسؤولين في هذه الفروع تعمدوا عدم تزويد مكائن الصرف الآلي بالنقود للاستفادة من الرواتب في المضاربة بها دولياً خلال إجازة نهاية الأسبوع لزيادة دخل هذه البنوك مالياً والاستفادة من الأرصدة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين في فروع هذه البنوك والشركة المسؤولة لعدم تأمينها النقود وعدم متابعتها لعمل مكائن الصرف الآلي التي أصبحت خارج الخدمة، مؤكدين أنهم قد يرفعون شكوى عاجلة لهيئة حقوق الإنسان لإهمال هذه البنوك وتعطيلها مصالح موظفي الدولة