أوضح المتحدث باسم مجلس الشورى، الدكتور محمد بن عبدالله المهنا، أن المجلس لم يوافق على منح أعضائه إجازة لمدة أسبوع بمناسبة اليوم الوطني كما ذُكر في بعض وسائل الإعلام المحلية، مشيراً إلى أن مجلس الشورى وافق على تأجيل جلسة واحدة فقط، هي جلسة يوم الثلاثاء التي تلي جلسة يوم الاثنين الذي يصادف اليوم الوطني. وقال في تصريح خاص ل"سبق": إن مجلس الشورى يعقد جلساته الأسبوعية يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع، وبما أن اليوم الوطني لهذا العام سوف يصادف يوم الاثنين السابع عشر من شهر ذي القعدة الجاري - وهو موعد لإحدى الجلسات الأسبوعية - فقد رغب بعض الأعضاء تأجيل جلسة المجلس التي يعقدها يوم الثلاثاء الذي يلي اليوم الوطني، على أن يتم تعويضها لاحقاً، وقد وافق المجلس على ذلك تقديراً لظروف عدد من الأعضاء الذين يقيمون في مناطق مختلفة من السعودية.
وأضاف: إن نظام مجلس الشورى نص في الأصل على عقد جلسة عامة واحدة كل أسبوعين، ولكن المجلس منذ سنوات عدة أصبح يعقد جلستين في كل أسبوع بشكل منتظم، بل وفي بعض الأحيان يعقد ثلاث جلسات سعياً منه لإنجاز دراسة الموضوعات المحالة إليه في أقصر وقت.
وأبان الدكتور المهنا أن المجلس أنجز جل الموضوعات المحالة إليه قبل تمتع أعضائه بإجازتهم السنوية، ولم يتبقَّ على جدول أعماله وفي لجانه المتخصصة إلا عدد قليل من الموضوعات؛ ما يتيح تأجيل بعض الجلسات إلى وقت لاحق، ولحين ورود موضوعات جديدة، وهو ما يسمح به نظام المجلس.