قالت دول الخليج العربية اليوم الثلاثاء إن اقتراحاً روسياً بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية بهدف تجنب ضربة أمريكية لن يُنهي إراقة الدماء في سوريا. ويعتبر مجلس التعاون الخليجي، الذي تتولى البحرين رئاسته الدورية حالياً، داعماً رئيسياً لمقاتلي المعارضة المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد.
ويهدف الاقتراح الروسي الذي قبلته دمشق إلى منع الولاياتالمتحدة من شن هجوم على سوريا لمعاقبتها على هجوم بالأسلحة الكيماوية، قتل مئات المدنيين.
وفي أول رد من دول الخليج العربية قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي إن المجلس سمع بالمبادرة الروسية.
وأضاف بأنها تتعلق بالأسلحة الكيماوية، لكنها لن توقف إراقة دماء الشعب السوري.
وفي كلمة في بداية الاجتماع دعا آل خليفة إلى "إجراءات رادعة مناسبة" ضد من ارتكبوا هذه الجريمة، وقال إن الهجوم الكيماوي يستلزم أن تتحمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس الأمن، مسؤوليتهما.