تحسّنت الحالة الصحية، اليوم، ل "طفلة نجران" التي لدغها ثعبان سام بقرية "هدادة" (86 كلم شمال غرب نجران) أمس، ورفع جهاز التنفس الصناعي عنها وأصبحت حالتها الصحية مستقرة، لكن لا تزال في العناية المركزة تتلقى الرعاية الطبية والتمريضية اللازمة. وقال مدير العلاقات والإعلام المكلف بصحة نجران علي آل جليدان، ل "سبق"، إن الكادر الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بنجران باشر حالة الطفلة (تسع سنوات) التي كانت تعاني صعوبة في التنفس أدّت إلى فشل تنفسي بصيوان الأذن اليمنى ووُضعت على جهاز التنفس الصناعي وعمل الفحوص الكاملة وأُعطيت العلاج اللازم.
وأكد "آل جليدان" أنه تم رفع جهاز التنفس الصناعي عن الطفلة وأصبحت علاماتها الحيوية مستقرة واعية بفضل من الله، ثم بجهود الكادر الطبي المشرف على حالتها بالمستشفى.
ولفت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالتها إلى مركز طبي متخصّص، وفي حالة قبولها سيتم نقلها بواسطة الإخلاء الطبي.
وأوضح والد الطفلة المُسن عامر بن علي، ل "سبق"، أن منزله الواقع بقرية "هدادة"، يتعرّض دائماً لغزو الثعابين السامّة التي يتسلل بعضها إلى داخل غرف المنزل يساعدها على ذلك منزله المكون من الهنقر القديم المتهالك الذي يقع بإحدى الشعاب بالقرية.
وقال إنها المرة الثانية التي يتعرّض فيها أطفاله إلى لدغات الثعابين السامّة, مبدياً عجزه عن بناء منزلٍ حديثٍ يقي أسرته المكوّنة من 13 فرداً من غزو الثعابين أو نقلهم إلى مكانٍ آخر لتردي أوضاعه المادية.
وأثنى على الدور الذي قام به الفريق الطبي بمستشفى الولادة والأطفال الذي أسهم - بعد الله - في استقرار حال ابنته الصحية.