أعلن الجيش السوري الحر أن قرار توجيه الضربة العسكرية الأمريكية الغربية ضد النظام السوري اتُّخذ بالفعل، وأنه سيبدأ بمهاجمة المواقع الميدانية للنظام. وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا للجيش الحر قاسم سعد الدين: "مقار القيادة ومركز القيادة الموحد الذي يقود العمليات البحرية والجوية والبرية، إضافة إلى الحرس الجمهوري وألوية الصواريخ، فضلاً عن المطارات ومستودعات الأسلحة، ستكون من أهم الأهداف المحتملة للضربة العسكرية".
وفي سياق متصل، أعلنت الأممالمتحدة الخميس أن خبراءها حول الأسلحة الكيميائية سيقدمون "تقريراً شفوياً أولياً" إلى الأمين العام بان كي مون فور عودتهم من سوريا، مشيرة إلى أن الخلاصات النهائية ستظل رهناً بتحاليل ستجري في مختبرات أوروبية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق: "التقرير الشفوي سيتلوه رئيس فريق المفتشين اكي سيلستروم؛ إذ سترسل العينات التي أخذها المحققون من المواقع التي زاروها إلى مختبرات في أوروبا لتحليلها؛ وذلك التزاماً بالآلية الملحوظة في حظر الأسلحة الكيميائية".
وألمح المتحدث إلى أن هذه التحاليل من المحتمل أن تستغرق أسابيع.
وأضاف "حق" بأن الخبراء سيغادرون سوريا صباح السبت، ومثلهم ممثلة الأممالمتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كاين، الموجودة في دمشق منذ بضعة أيام.
وأشار إلى أن بان كي مون أنهى زيارته لفيينا، وسيصل مساء الخميس إلى نيويورك.