كشفت تقارير إخبارية عديدة أن شركة "بلاكبيري" الكندية تستعد لفصل خدمة "بي بي إم" أو "بلاكبيري ماسنجر" عن الشركة، وإنشاء شركة صغيرة مخصصة لإدارة تلك الخدمة. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن تلك الشركة ستكون منفصلة بذاتها، وسيطلق عليها "بي بي إم إنك".
وتأتي تلك الخطوة كتمهيد لتوسيع نطاق الخدمة كي تعمل على أنظمة تشغيل "أندرويد" التابع لشركة "جوجل"، و"آي أو إس" الخاص بشركة "أبل"، كما أنه ضمن خطة تنوي خلالها "بلاكبيري" طرح "الماسنجر" على الحاسبات الشخصية والمحمولة أيضاً.
وكانت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية قد كشفت عن أول دعاية ترويجية لخدمة "بي بي إم" على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن المتوقع أن تساهم تلك الخطة في إعادة الحياة لشركة "بلاكبيري" الكندية، التي كانت تعاني من تراجع مبيعات هواتفها الذكية بصورة كبيرة، وفشلها في منافسة "سامسونج"، و "أبل"، و "سوني" في ذلك السوق.
يذكر أن الشركة الكندية كانت قد ألمحت في بداية الشهر الجاري إلى أنها تفكر في حلول استراتيجية من شأنها التقدم بالشركة، منها تحولها إلى شركة خاصة لترتاح بذلك من ضغوط المستثمرين.