أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن فتح باب الترشيح لفئات الجائزة الخمس في دورتها الثالثة اعتباراً من الأول من يونيو 2010 ولغاية الثلاثين من شهر أكتوبر القادم 2010 فاتحة المجال أمام جميع المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين والمختصين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم، التقدم بطلباتهم لنيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عقده أعضاء مجلس أمناء الجائزة المشاركون في الوفد الرسمي لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر صباح اليوم 12 يونيو 2010 بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك في قاعة لندن بفندق فور سيزنز الرياض بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة العصري سعيد الظاهري وأمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور سالم اللوزي وعضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي. وأشار الأمين العام إلى أن الجائزة ومنذ انطلاقتها في عام 2008 برعاية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس الأمناء، قد حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر من داخل وخارج دولة الإمارات. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور سالم اللوزي خلال المؤتمر الصحفي أن الجائزة حظيت بالمكانة الدولية المرموقة نظير ارتفاع نسبة المشاركين كماً ونوعاً على صعيد الدول والهيئات والجمعيات والشركات والأفراد على مستوى العالم. من جهته أبان الدكتور الكعبي أن هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل والتمور، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر، ونشر ثقافة الاهتمام بنخيل التمر. بالإضافة إلى توطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر. وتنمية التعاون الدولي بين جهات الاختصاص، وتكريم الشخصيات المتميزة في مجال نخيل التمر، على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي. وأوضح أن باب الترشيح مفتوح لجميع فئات المجتمع- هيئات حكومية وخاصة، شركات، منظمات، جمعيات، أفراد- ويجوز لأي جهة أن ترشح نفسها ونيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس وهي: 1- الفئة الأولى: فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. 2- الفئة الثانية: فئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. 3- الفئة الثالثة: فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. 4- الفئة الرابعة: فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. 5- الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. علماً بأن الفئات الأربع الأولى تضم فائزين اثنين الفائز الأول يحصل على مبلغ وقدره 300.000 درهم + درع تذكارية وشهادة تقدير. والفائز الثاني يحصل على مبلغ وقدره 200.000 درهم+ درع تذكارية وشهادة تقدير. في حين أن الفئة الخامسة فهي تضم فائز أول فقط ويحصل على مبلغ وقدره 300.000 درهم + درع تذكارية وشهادة تقدير. ونوه أمين عام ومقرر مجلس أمناء الجائزة، بأن جميع الاستعدادات قد اكتملت وعلى جميع الأصعدة لاستقبال المشاركات، مشيراً إلى أن اللجنة الإدارية للجائزة ستبدأ في تصنيف الطلبات المستوفية لشروط الترشيح خلال شهر نوفمبر المقبل ومن ثم تبدأ اللجنة العلمية في تقييم طلبات الترشيح خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين والإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر فبراير القادم وحفل التكريم خلال شهر مارس القادم إن شاء الله. وقد عملت أمانة الجائزة على توفير كل ما يلزم للإخوة المزارعين والباحثين والمنتجين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم، من معلومات وشروط وبيانات ومعايير الترشيح لكل فئات الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة على شبكة الإنترنتwww.kidpa.ae الذي بدأ يستقبل أسئلة الباحثين والمعنيين بفئات الجائزة الخمس من جميع أنحاء العالم والتواصل مع أمانة الجائزة بكل يسر وتقديم جميع المعلومات والرد على جميع الاستفسارات عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected] كما أجاب أعضاء الوفد على أسئلة الحضور بما يخدم تعزيز المعرفة العلمية المتخصصة وتطور زراعة النخيل بالمنطقة.