سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرص متاحة للسعوديين وجهات بحثية للظفر بجوائز مسابقة «خليفة الدولية لنخيل التمر» في دورتها الثالثة تتسم بالشمولية وإثراء الجانب العلمي وتُضاف إلى جائزتين
تبدو الفرصة سانحة إمام الباحثين السعوديين والجهات ذات العلاقة في مجال إنتاج التمور للفوز بإحدى جوائز " خليفة الدولية لنخيل التمر" في دورتها الثالثة وذلك عقب فوز أستاذ أكاديمي سعودي (الدكتور عبدالرحمن الحميد) وكذلك (مشروع النخيل التابع لإدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي ) بجائزتين العام 2010 إذ إن باب الترشيح مازال مفتوحا حتى الثلاثين من شهر أكتوبر. وتم تحديد فئات الجائزة الخمس هي " البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ، المنتجون المتميزون في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ، أفضل مشروع متميز في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ". شعار الجائزة ووفق الأمين العام للجائزة فإن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي رئيس مجلس أمناء الجائزة وجه بفتح الباب أمام كافة المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين والمختصين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم للتقدم بطلباتهم لنيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس. وأوضح أن الفئات الأربع الأولى تضم فائزين اثنين، حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ وقدره ثلاثمائة ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير ، فيما يحصل الفائز الثاني على مائتي ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. وسيكون باب الترشيح مفتوحا لجميع فئات المجتمع ، سواء هيئات حكومية وخاصة أو شركات أو منظمات أو جمعيات أو أفراد ، ويجوز لأي جهة أن ترشح نفسها دون أي تزكية من أي جهة أخرى أو أي شخص كان لنيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس. ويُشار إلى أن الجائزة منذ انطلاقتها حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر من داخل وخارج دولة الإمارات ، وتُعد الجائزة الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي من حيث الشمولية والتنوع في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر بالنظر ، وفق وكالة أنباء الإمارات منوها بدعم واهتمام سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لتلك الجائزة. والمعروف أنه لدى المزارع السعودية مئات الأصناف من التمور ، بحيث تتميز كل منطقة من مناطق السعودية بإنتاج أصناف متعددة من التمور. وبحسب دراسة سبق الإشارة إليها ، ورغم اختلاف وتباين الأرقام ، فإنه تُقدر المساحة المزروعة بالنخيل مايقارب 175ألف هكتار تمثل نحو 16% من إجمالي المساحة المحصولية وما يقارب 75% من إجمالي المحاصيل الدائمة. وتُظهر التوقعات زيادة تلك المساحات بشكل تدريجي ، وبالتالي فإن المملكة تعد ضمن القائمة الخاصة بكبار منتجي التمور عالمياً ، حيث بلغ إنتاجها ما يقارب مليون طن من التمور قيمتها مايقارب السبعة مليارات ريال ، وتمثل حوالي 19.8% من الناتج المحلي الزراعي ، ويُتوقع أن يتجاوز إنتاج السعودية من التمور مايقارب العشرة في المائة خلال فترة قريبة. على صعيد ذي صلة ، لازال المصنعون السعوديون يواجهون معوقات تحد من طموحاتهم ، منها عدم توفر المعلومات الدقيقة عن الأسواق العالمية واحتياجاتها فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل ، مما ينعكس أثره على ارتفاع تكاليف التمور المصدرة ، ويضعف فرص المنافسة للتمور السعودية في تلك الأسواق المستهدفة في ظل وجود حادة ، وخاصة من دول لديها منتجات ونوعيات معروفة من التمور ، وكذلك ضعف مشاركة الشركات السعودية المصدرة للتمور في المعارض التجارية الدولية والوفود التصديرية . ويُشار إلى أن تسويق التمور في المملكة يمر من خلال مسارين ، أولهما التسويق التقليدي المباشر للمستهلك ، وثانيهما التسويق إلى مصانع التمور ، فالتسويق التقليدي المباشر للمستهلك يقوم من خلاله المنتجون ببيع إنتاجهم من التمور بعد حصاده مباشرة إلى الأسواق المحلية في مناطق الإنتاج والأسواق المجاورة دون إجراء عمليات الفرز والتدريج والتبخير والغسيل ، ويتم تسويق التمور تقليدياً على مرحلتين من مراحل نضج الثمرة ، وهما مرحلة البسر والرطب ، ومرحلة التمر النهائي. نتائج التقييم النهائية – الدورة الثانية 2010 الفائز الأول : اقتصاديات إنتاج التمور في الجزائر / د.بن عيشي بشير- الجزائر. الفائز الثاني : الدراسة الجينومية لنخيل التمر/ د. جويل مالك / كورنيل كوليج – قطر. الفئة الثانية : فئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور الفائز الأول: مشروع نخيل الباطن / إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي – السعودية. الفائز الثاني : مزرعة الفوعة العضوية – الإمارات. الفئة الثالثة : فئة أفضل تقنية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور الفائز الأول: مجمع أبوظبي للبوليمرات (بوليمرات ألياف النخيل)/ د.رضا إبراهيم صالح – الإمارات . الفائز الثاني: الاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء / السيد قاسم الطفيلي – الولاياتالمتحدةالأمريكية. الفئة الرابعة : فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور الفائز الأول: تطوير صناعة النخيل والتمور في استراليا / السادة ديفيد وأنيتا ريلي – استراليا. الفائز الثاني : تم حجب الجائزة. الفئة الخامسة : الشخصية المؤثرة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور الفائز : د. عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد – السعودية.