عرض برنامج " mbc في أسبوع" ظهر اليوم الجمعة، قصة الطفل "أسامة" مغربي الجنسية، البالغ من العمر عشر سنوات، الذي تعرض لمرض تسبب له في إعاقة حركية، وإعاقة للنطق، وعلى الرغم من تملّص بعض المؤسسات التعليمية في المغرب من تعليمه، من دون إبداء أسباب رفضهم؛ إلا أنه استطاع أن يكمل حفظ القرآن الكريم، وهو في عمر الخامسة! وفي يوم من الأيام تفاجأت والدته بأنه يردد بعض آيات من القرآن الكريم، لتجد ابنها يحفظ القرآن الكريم بواسطة السمع عن ظهر قلب، على الرغم من أنه لا يجيد القراءة والكتابة، وذلك عبر "القنوات الفضائية" المخصصة لعرض القرآن الكريم.
وحسب قول والديه، فقد أكمل حفظ القرآن الكريم عند بلوغه الخامسة من العمر، كما كان لشقيقات "أسامة" الفضل في مساعدته في حفظ القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية، والأدعية.
ولم يقتصر "أسامة" على حفظ القرآن فحسب، بل يستطيع تحديد اسم السورة، وعدد آياتها، بمجرد سماع آيات السورة.
وكانت بعض المؤسسات التعليمية في المغرب، قد تملصت من مسؤولية تعليمه، على الرغم من وجود موافقة التربية والتعليم لديهم لتعليمه، وذلك من دون إبداء الأسباب بحسب قول والدته التي ظهرت في التقرير.
وذكر "أسامة" أن حلمه أن يتعلم القراءة، والكتابة، ويتابع دراسته، ويصلي في "الحرم المكي"، وراء الشيخ عبدالرحمن السديس.