ألقت فجر اليوم الأربعاء فرقة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، بالمقر الميداني الموسمي فرع القرارة، القبض على 22 نشالاً ولصاً من الجنسية النيجيرية، شكلوا عصابة لنشل وسرقة المعتمرين والمصلين والنساء بالأسواق من خلال خطف الحقائب والجوالات، واستخدامهم دراجات نارية لضمان تنفيذ عملية النشل والسرقة والهرب. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مدير البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة العقيد محمد بن عويض الوذيناني وجه رجال البحث والتحري بسرعة القبض على العصابة، بعد توفر معلومات بحثية عن نشاطهم الإجرامي، وبفضل من الله تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على العصابة، واتضح من البصمات والتحقيقات معهم أنهم من أرباب السوابق، ويمارس أفرادها عمليات السرقات والنشل بين المعتمرين وزوار بيت الله الحرام والمصلين، وخطف الحقائب النسائية من النساء بالأسواق من خلال استخدام دراجات نارية سرقوها لتنفيذ جرائمهم.
وبيَّن أن من بين تلك الجرائم خطف الحقائب والقيام بسرقات من داخل المنازل السكنية، خلاف نشل المعتمرين والمصلين بالحرم.
وبعد مراقبة ميدانية مكثفة ودقيقة تمكنت فرق البحث الجنائي من إلقاء القبض على بعض أطراف العصابة متلبسين أثناء نشل محافظ عدد من المعتمرين، وبقية العصابة تم ضبطهم داخل الوكر الخاص بهم بأحد المنازل الشعبية في شارع المنصور.
وقد ضبط بحوزتهم: دراجتان ناريتان مسروقتان، مادة الحشيش المخدر، 250 جراماً، ثمانية وثلاثون حبة من حبوب الكبتاجون المخدر، والعديد من محافظ المعتمرين المنشولة، ومبلغ مالي قدره 19 ألف ريال سعودي، وعملات أجنبية مختلفة، وهي سبعمائة وخمسون ألف ريال إيراني، وألف ليرة لبنانية، وعشرة دنانير بحرينية، وألف أوقية موريتانية، وخمسمائة وعشرة ريالات قطرية، ومائتا دولار، وألف روبية إندونيسية، ومائتان وخمسون ديناراً عراقياً، وأربعمائة نايرا نيجيرية، و15 جهازاً جوالاً، مختلفة الأشكال والأنواع.
وقد تم إعداد محضر ضبط بالقضية، وجارٍ توزيع أفراد العصابة على التوقيف والسجن بمراكز الشرطة وتفرقتهم عن بعض، وتشكيل لجنة تحقيق من قبل ضباط ومحققي شرطة العاصمة المقدسة لحصر عدد السرقات والجرائم التي ارتكبها أفراد العصابة وإحالتهم لجهات الاختصاص والحكم عليهم شرعاً.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن التحقيقات لاتزال جارية مع الجناة قبل إحالتهم لجهة الاختصاص.