أطلق القسم النسائي بجمعية البر بجدة، معرضاً رمضانياً مخصّصاً للأسر المنتجة، التي ترعاها الجمعية، والتي تتميّز بالمشغولات اليدوية، التي تتناسب مع أجواء شهر رمضان المبارك. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة وليد أحمد باحمدان، أن هذا المعرض يهدف إلى تسويق منتجات الأسر المنتجة على منسوبات وزائرات القسم اللاتي يستقبلهن القسم النسائي يومياً.
ويُقام هذا المعرض بإشراف قسم الأنشطة والفعاليات، وتنظيم قسم الأسر المنتجة، حيث يتم اختيار الأسر المنتجة بآلية واضحة ومحدّدة، مبيناً أن المعروضات تشمل مشغولات يدوية من أبرزها سجادات الصلاة والثياب النسائية التي تناسب أجواء رمضان، مبيناً أن المعروضات لاقت استحساناً وإقبالاً من سيدات المجتمع.
وأضاف "باحمدان" أن الجمعية تسعى للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر، من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، مؤكداً أن برنامج الأسر المنتجة احتوى كثيراً من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد عديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاصٍ وأسرٍ كانوا في الماضي محتاجين فأصبحوا منتجين بفضل الله تعالى.
وأشار "باحمدان" إلى أن الجمعية تسعى من خلال برنامج الأسر المنتجة للقضاء على الاتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل من خلال خلق وتطوير مفهوم الأسر المنتجة، والتي تسهم في خلق فرص عمل خاصّة للمرأة من خلال عددٍ من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية، والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطور المخلطة والتحف الحبيسة، مبيناً أن الجمعية تسعى للنهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً، بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر محدودة الدخل.
يُذكر أن جمعية البر بجدة، تسعى من خلال برنامج الأسر المنتجة لتدريب السيدات على أفضل الآليات المعمول بها في تنفيذ مثل هذه المشاريع مكتبياً وميدانياً، إضافة إلى توثيق التواصل بين منسقات الإقراض والمقترضات للاطلاع الدائم على مستجدات العمل والتوجيه المستمر وتقديم الدعم المعنوي وتدريب المقترضات على كيفية حساب الربح والخسارة وتذليل العقبات، إن وجدت، ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن، وكذلك تهيئة المتقدمات نفسياً لدخول سوق العمل من داخل منازلهن بطريقة متدرجة، كل حسب ميولها.