أعلنت حركة "حماس" أنها حصلت على وثائق وصفتها بالخطيرة تكشف ما سمته "الدور التآمري" بقيادة حركة فتح في عملية "شيطنة" وتشويه الحركة في مصر، من خلال لجنة عليا خاصة بتلفيق الأخبار؛ لتحريض الشعب المصري وقيادته على "حماس". وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد: "هذا الدور التآمري بدا واضحاً في سيل الاتهامات الباطلة والقصص الشيطانية المفبركة ضد حركة حماس والتي يتم توظيفها في الإعلام المصري".
وأضافت: "نحن نقدم هذه الوثائق بين يدي زيارة الرئيس "عباس" إلى القاهرة المقررة بعد غد الثلاثاء، والتي سيكون هدفها التحريض على حركة حماس، ومن بين ذلك دعوة القاهرة إلى اتهام حماس رسمياً بقتل الجنود المصريين في سيناء زوراً وتلفيقاً وبهتاناً".
ونفت حركة "حماس" ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية حول اعتقال عناصر مسلحة من الحركة داخل رفح المصرية.
واستهجن الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، اعتماد عدد من وسائل الإعلام المصرية في معلوماتها على مصادر إسرائيلية مثل موقع "تيك ديبكا" وصحيفة "هاآرتس"، وغيرها.
وقال: "هذه مواقع إسرائيلية معادية تبث باستمرار أكاذيب لا تستند إلى أي دليل حول المقاومة الفلسطينية، ويتلقفها الإعلام المصري بكل أسف ويعمل على ترويجها".