قال أحد المعارضين الليبيين اليوم إن ضربة جوية للائتلاف الدولي أصابت مجموعة من المعارضين على المشارف الشرقية لبلدة البريقة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل. ورأى مراسل رويترز هياكل محترقة لأربع مركبات على الأقل بينها عربة إسعاف على جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقي للبلدة النفطية.
وقال مصطفى علي عمر أحد المعارضين المسلحين "بعض قوات القذافي تسللت بين المعارضين وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات في الهواء، بعد ذلك جاءت قوات حلف شمال الأطلسي وقصفتهم (المعارضين)".
وذكر معارضون مسلحون في المكان أن ما يصل إلى 14 شخصاً قد يكونون قتلوا في القصف الذي قالوا إنه وقع نحو الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي الليبي.
وألقى معظم المعارضين باللوم على عميل للقذافي لتعمده جذب النيران الصديقة على المعارضين، ولكن آخرين قالوا إن معارضين آخرين أطلقوا النيران في الهواء بطريق الخطأ.
وصرح مقاتل طلب عدم نشر اسمه "أطلق معارضون النيران في الهواء وجاء الائتلاف وقصفهم، نحن من أخطأنا".
وقال معارض آخر يدعى محمد عبدالله إن المعارضين ما زالوا بحاجة للضربات الجوية لمواجهة قوات القذافي المسلحة بشكل أفضل، وأضاف مشيراً إلى بندقيته "لا يمكننا محاربته بهذه الأشياء".