غمرت مياه الأمطار، التي هطلت اليومين الماضيين على منطقة جازان، منزل مسنَّيْن بمحافظة أبو عريش، يعيشان أوضاعاً معيشية صعبة، وفصولاً من الفقر المدقع والحرمان في منزل شعبي متهالك؛ سقفه آيل للسقوط، ويفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة. وقال أحد جيرانهما ل"سبق": إن المسنين- وهما في العقد التاسع من العمر- يعيشان في منزل شعبي متهالك بإيجار شهري قدره 500 ريال، بعد أن ضاقت بهما الدنيا؛ حيث إن دخلهما الوحيد يأتي من الضمان الاجتماعي بمبلغ 1800 ريال.
وتابع: "غرق المنزل جراء الأمطار التي هطلت بعد أن تسربت عبر أسقفه الخشبية الآيلة للسقوط، وأبوابه المكسرة؛ حيث إن المنزل هابط عن مستوى الشارع؛ مما يجعل المياه تتسرب إلى داخله بسهولة، حيث تسبب في تلف الأثاث والأجهزة الكهربائية، ودخول المياه إلى داخل الغرف".
وناشد عدد من الجيران الخيِّرين بتوفير مسكن مؤثث ومناسب للمسنين يحميهما حرارة الصيف وأمطار الشتاء، ويضمن لهما حياة كريمة؛ لقضاء ما تبقى من حياتهما فيه.
من جانبه قال مدير الجمعية الخيرية ب"أبو عريش" عبدالله ذياب، ل"سبق": إن الجمعية ستطلع على وضع المسنَّيْن عن طريق إرسال باحث، مفيداً أنه سيتم تقديم المساعدة لهما، حيث تصل إلى ترميم المنزل وشراء أثاث وغيرها من المساعدات التي تقدمها الجمعية.