أثارت حلقة ببرنامج "مقالب"، الذي تبثه قناة "أجيال" السعودية، استياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعهم لإنشاء هاشتاق على "تويتر" بعنوان "# عنف_لفظي_ضد_طفلة_بالتلفزيون_السعودي" بعد مشاهدتهم للحلقة، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن الفكرة. واعتبروا أن ما ظهر في الحلقة يُعد تجاوزاً صارخاً على الطفولة وعنفاً لفظياً، لاسيما أنهم قاموا بتلقين الطفلة، ثم طلبوا منها أن تكذب، ثم قاموا بزجرها على ذلك بعد أن أشاروا بأن والدها تركها، كما ذكر المغرد سليمان بمشاركته.
وقال المغرد محمد عبدالله الرشيد، وهو مدرب معتمد في التنمية البشرية، هل هانت قيمة الطفولة لتستغل البراءة في قتل طفلة من أجل برنامج، وأشار "هاجد محمد" إلى أن الطفل تبنى شخصيته من عمر السابعة وما يحدث له في هذه المرحلة يؤثر على شخصيته.
ومن جانبهم، تعاطف العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفلة التي ظهرت في المقلب وقالوا إنها لم تستوعب المقلب، لصغر سنها حتى بعد نهايته، وحملوا الخطأ لمعد البرنامج، ووالد الطفلة مسؤولية إقحام ابنته بالمشاركة، وطالب الكاتب صالح الشيحي جمعية حقوق الإنسان بالتدخل بمساءلة الوزير عن هذا الانتهاك الصارخ للطفولة، حسب وصفه.