يعد المبتعث السعودي تركي العمري، دراسة عن حياة المبتعثين السعوديين في الجامعات الأمريكية، بعنوان: "خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية" وتقدم بها الطالب كبحث تخرج في جامعة سانت جوزيف في فلادلفيا بولاية نسلفانيا. ويقول العمري في مقدمة استبيان الدراسة التي نشرها على موقع "فيس بوك": الطالب السعودي، كأي طالب أجنبي، عندما يأتي للدراسة في الولاياتالمتحدة، فإنه يأتي من بيئة مختلفة ثقافياً وتعليمياً ولغوياً، وجود الطالب السعودي في هذه البيئة الجديدة يمكن أن يكون فاعلاً و إيجابياً، ليس فقط له، بل أيضا للطلبة الأمريكان والطلبة الآخرين من الجنسيات المختلفة، من خلال التبادل المعرفي والخبرات في مجال الدراسة والمجالات العلمية والثقافية الأخرى. هذا فقط يمكن حدوثه إن وجدت البيئة الجيدة للطالب السعودي في الجامعات الأمريكية التي تساعده على الاندماج والتفاعل، ليس فقط داخل الفصل الدراسي، وإنما أيضاً من خلال المجتمع الجامعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف يجب دراسة العوامل المؤثرة و المشاكل التي تحيط بالطالب السعودي والتي قد تعيق اندماجه وتفاعله مع البيئة التعليمية الداخلية (الفصل الدراسي) والبيئة الخارجية (مجتمع الحرم الجامعي). وعما يمكن أن تحققه هذه الدراسة يقول العمري: "سوف تساعد الجامعات الأمريكية، إن شاء الله، على كيفية التعامل مع الطالب السعودي وتوفير سبل الراحة له، و بالتالي مساعدته على تحقيق أهدافه الأكاديمية، بل وأيضاً تساعد الطلاب السعوديين على تحقيق الهدف الأسمى من وراء الابتعاث وهو عكس صورة جيدة عن السعودية و عن الإسلام بصورة عامة من خلال الاندماج الحضاري مع المجتمع المضيف.