أنهت إدارة مرور منطقة الرياض استعداداتها لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وفق خطة انتشار مروري تهدف إلى تنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية، وتتضمن انتشار 600 رجل مرور و550 دورية. وأوضح مدير مرور منطقة الرياض المكلف، العقيد علي بن عبدالله الدبيخي، أنه وبناءً على توجيهات أمير منطقة الرياض تم إعداد خطة انتشار شاملة على مدار الساعة تشمل الانتشار الميداني لما يقارب 600 رجل مرور و550 دورية رسمية وسرية ودراجة بدءاً من فترة الصباح بالتمركز المكثّف على الطرق الرئيسية والمحورية التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات.
كما تشمل الخطة وجوداً مكثفاً في الفترة المسائية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي بالانتشار على الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المساجد والمصليات التي تشهد كثافة عالية في أعداد المصلين؛ وذلك لتنظيم حركة دخول وخروج السيارات إلى مواقف وساحات تلك المساجد والمصليات من خلال تأمين عددٍ كافٍ من الدوريات الرسمية والدوريات الراجلة والمرور السري على الطرق الدائرية والرئيسية والسريعة، والوجود المكثّف لدوريات المرور على طريق مطار الملك خالد الدولي، وتغطية الصالات الداخلية والدولية على مدار الساعة، إضافة إلى حجز المطار وتغطية معارض السيارات وتنظيم حركة مركز النقل العام والتأمين على مدار الساعة.
وتشمل خطة مرور الرياض الرمضانية ترحيل عددٍ من الورديات الصباحية إلى العمل في الفترة المسائية، وكذلك خلال فترة نهاية الأسبوع الجمعة والسبت؛ لمواجهة الكثافة العالية في حجم السيارات على الشوارع الرئيسية والمؤدية إلى المراكز التجارية، إلى جانب برمجة توقيت الإشارات المرورية لاستيعاب أكبر كثافة من أعداد السيارات على عددٍ من الشوارع والمحاور الرئيسية لمدينة الرياض، وذلك لمواجهة الكثافة التي تشهدها شوارع الرياض التي تبدأ بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل.
كما أكدت الخطة المروية أهمية الحضور المكثّف لقسم البحث والتحري لمنع وقوع أي تجاوزاتٍ من شأنها أن تؤثر سلباً في الأجواء الروحانية للشهر الكريم.