حشد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم، الآلاف من أنصاره من جميع أنحاء العالم بضواحي باريس للتنديد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 من يونيو الجاري، وللمطالبة بالإطاحة بالنظام. وذكرت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في خطاب بحديقة معارض فيلبينتي أن الرئيس المختار في الانتخابات الإصلاحي حسن روحاني "ليس معتدلاً"، لكنه "يشكل جانباً من النظام" حيث سيخلف محمود أحمدي نجاد.
وحذرت مريم رجوي أمام عشرات السياسيين من التفاوض مع "روحاني" الذي أظهر خلال سنوات عديدة "براعة في الخداع" في المحادثات الدولية حول البرنامج النووي.
وقالت: "تجربة الأعوام الأخيرة تظهر أن التراخي مع النظام يؤدي للفشل".
وأضافت أن "القضايا الرئيسية مثل البرنامج النووي في أيدي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي ولن يغيرها".