نددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (وهو فصيل معارض في المنفى)، مريم رجوي، أمس السبت بما وصفته ب«المهزلة الانتخابية» في إيران، داعيةً الغرب إلى إبداء تشدد أكبر إزاء الرئيس الجديد حسن روحاني «المسؤول عن آلة القمع». وقالت رجوي، خلال تجمع سنوي لأنصار مجلسها الذي يشكل «مجاهدو خلق» أبرز مكوناته، «إن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، لم يكن قادراً رغم ألاعيبه على إيصال مرشحه المفضل عبر صناديق الاقتراع وبالتالي خوفاً من انتفاضة قبِلَ بالملا روحاني». واعتبرت أمام عشرات الآلاف من أنصارها أتوا من سائر أنحاء أوروبا إلى باريس أن «الرئيس الجديد للنظام الذي يدخل إلى الساحة بشعار الاعتدال، مسؤول عن آلة الحرب والأمن والقمع وله ماضٍ ثقيل». وتم انتخاب حسن روحاني البالغ 64 عاماً الذي يوصف بأنه رجل دين معتدل، في 14 يونيو الجاري من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في إيران، واختار اعتماد نبرة تصالحية مع الغرب في أولى تصريحاته إلا أنه لا يزال يعلن انتهاج الطريق نفسه لسلفه محمود أحمدي نجاد في المسائل الرئيسية مثل «النووي».