قال القائد الأسبق لحلف شمال الأطلسي "NATO" الجنرال ويسلي كلارك، إن هناك طريقتين لوضع حد لما تمر به سوريا حالياً. وأوضح كلارك في مقابلة مع شبكة CNN التلفزيونية الأمريكية أن الحل الأول للأزمة السورية يتمثل في ترك بشار الأسد لينهي ما بدأه، وما يترتب على ذلك من هروب الملايين من اللاجئين، مع توسع الحرب الطائفية وإعطاء إيران المزيد من القوة، وأشار كلارك إلى أن الحل الأول ينم عن بعد نظر ضعيف لمن يعتقد أن هذا الأمر يمكنه تهدئة الوضع في سوريا ودفعه للاستقرار.
وأضاف أن الحل الثاني يتمثل في الضغط على بشار الأسد بشكل شخصي، لاسيما في المرحلة الحالية، موضحاً أن "الأسد سيرغب في التفاوض والنقاش حالياً وهو منتصر وليس العكس".
وكان كلارك قد ألقى الضوء على أن الخطوة الأمريكية بتقديم أسلحة للمعارضة السورية لن تؤدي إلى تهدئة الوضع، حيث إن ذلك سيدفع بالنظام السوري إلى تكثيف عملياته العسكرية على الأرض في الوقت الذي ستقوم فيه روسيا والصين بالحيلولة دون صدور قرار ضد الأسد من مجلس الأمن.