يؤكد كاتب صحفي أنه سيتابع المحاكمة العلنية لعمدة مدينة مونتريال الكندية، والذي ألقت الشرطة الكندية القبض عليه؛ بسبب اتهامات بالفساد، مطالباً بمحاكمات علنية للمسؤولين المتهمين بالفساد في السعودية، وفي شأن آخر، يطالب كاتب المواطنين بالتعاون مع شركة الكهرباء في المملكة؛ وذلك بترشيد الاستهلاك حتى لا تنقطع الكهرباء، خاصة في فصل الصيف. كاتب يقارن محاكمة عمدة مونتريال "العلنية" ومتهمي سيول جدة
يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أنه سيتابع المحاكمة العلنية لعمدة مدينة مونتريال الكندية، والذي ألقت الشرطة الكندية القبض عليه؛ بسبب اتهامات بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال، مطالباً بمحاكمات علنية للمسؤولين المتهمين بالفساد في السعودية، كي يكونوا عبرة، وفي مقاله "نتف ريش الفساد!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "ألقت الشرطة الكندية القبض على عمدة مدينة مونتريال بسبب اتهامات بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال، واقتيد مكبلا بالأصفاد ليواجه محاكمة علنية لا يختبئ فيها خلف الأحرف الأولى من اسمه!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "سأحرص على متابعة سير المحاكمة، لا لأنني مهتم بمعرفة مصير العمدة وهل سيدان أو يبرأ من التهم الموجهة له، وإنما لأنني مهتم بمقارنة مشهد ومدة المحاكمة الكندية بمشهد ومدة محاكمة المتهمين بكارثة سيول جدة وقضايا اتهامات فساد وارتشاء بعض مسؤولي أمانتها، وكذلك تأمل أداء المتهمين وأقوال الشهود لأفهم العلامات المشتركة في الفساد الذي وإن اختلفت هوَّيته الزمانية والمكانية إلا أنه يبقى على علاقة واحدة!"، ويضيف الكاتب: "في كندا لا يملكون هيئة لمكافحة الفساد، ولكنهم يملكون عدالة لا تميِّز بين فلان وعلان، فلا أحد هناك فوق القانون، ولا أحد يضع ريشة على رأسه إلا في مسيرات الاحتفالات الكرنفالية!"، وينهي الكاتب قائلاً: "نترقب من عدالتنا الجليلة أن ترسل الرسالة الحازمة لطواويس الفساد وسراق المال العام وخائني الأمانة عندنا الذين ظنوا أن للوجاهة الزائفة التي نسجتها الكراسي المزركشة والألقاب المنمقة حصانة تحميهم من المحاسبة أو تعفيهم من المساءلة، فتنتف ريشهم ريشة ريشة، حتى تعريهم أمام المجتمع كما تعرَّت أفعالهم وتصدَّعت أبراجهم!".
"الشعلان": لا تلوموا الشركة على انقطاعات الكهرباء في الصيف
يطالب الكاتب الصحفي د. عبد الله بن محمد الشعلان المواطنين بالتعاون مع شركة الكهرباء في المملكة، وذلك بترشيد الاستهلاك حتى لا تنقطع الكهرباء، خاصة في فصل الصيف، وفي مقاله "انقطاعات الكهرباء في الصيف.. لا تلوموا الشركة" بصحيفة "الرياض" يقول الكاتب: "لكي نتعاون مع الشركة ونساعدها في تقديم خدماتها بشكل أفضل وعلى نحو مُرْض وميسر وخالٍ من الانقطاعات وحرمان المشترك من الخدمة الكهربائية فلا بد لنا أيضا أن نراعي مستويات استهلاكنا لهذه الطاقة الحيوية بألا نسرف في استخدامها ونبذر في استهلاكها إلى الحدود التي نهى الله عنها في كتابه الكريم بقوله عز من قائل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]، وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً} [الإسراء: 27]"، ويضيف الكاتب: "إذن علينا نحن جانب الطلب (المستهلكون) أن نتعاون مع جهة الإمداد (شركة الكهرباء) في استهلاكنا المعقول وغير المسرف، وبهذا نضمن بمشيئة الله تدفقاً مستمراً لهذه الطاقة الحيوية، ونكون فوق هذا وذاك ممتثلين لنهي ربنا جلت قدرته بألا نكون من المسرفين والمبذرين الممقوتين".