استقبلت الجامعة السعودية الإلكترونية لليوم الثالث على التوالي منذ بداية تلقي طلبات القبول والتسجيل لخريجي الثانوية العامة وما يعادلها من الطلاب والطالبات السبت الماضي، أكثر من 10000 آلاف طلب، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجامعة www.seu.edu.sa للدراسة في فروعها بالرياض، والدمام، وجدة، والمدينة المنورة، والقصيم، والجوف، وأبها. وأوضح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور أحمد بن إسماعيل البرّاك، أن عملية تسجيل الطلاب والطالبات الآلية تمر ولله الحمد بكل سلاسة، حيث وفرت الجامعة مختلف البرامج الحاسوبية المتقدمة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المتقدمين أو المتقدمات وإنهاء إجراءات التسجيل دون تأخير، مبيناً أن الجامعة الإلكترونية أخذت بعين الاعتبار العام الأكاديمي المقبل قبول ما يزيد عن 20000 ألف طالب وطالبة في مختلف فروعها السبعة لدراسة البكالوريوس.
وأفاد أن الدراسة في الجامعة ستكون في كليّة العلوم الإدارية والمالية التي تضم تخصصي: المحاسبة، والتجارة الإلكترونية, وكلية الحوسبة والمعلوماتية: تخصّص تقنية المعلومات, وكلية العلوم الصحية: تخصّص المعلوماتية الصحيّة، وفي المستقبل القريب سيكون هناك تخصصات أكثر وفق ما تقتضيه حاجة الإستراتيجيات التنموية للبلاد.
وأكد أن الجامعة الإلكترونية هي جامعة حكومية ينطبق عليها ما ينطبق على بقية الجامعات الأخرى، ولكنها تنفرد بتطبيق أنظمة أكاديمية متقدمة لا تنظر في آليتها إلى تاريخ شهادة تخرج الطالب أو الطالبة الذي يرغب في التسجيل بالجامعة، وذلك لمنح الذين لم يستطيعوا الالتحاق بالتعليم العالي التقليدي، أو أصحاب الوظائف، فرصة لإكمال دراستهم الجامعية والعليا وهم على رأس العمل، وتطوير مهاراتهم العلمية والمعرفية من خلال ما يتلقونه من مواد وبرامج تطبق في أرقى الجامعات العالمية.
ولفت إلى أن الجامعة الإلكترونية، تتبنى في أنظمتها التعليمية نموذج التعلم الممزوج أو المدمج (Blended learning)، ويلتزم الطالب بحضور 25% كمحاضرات مباشرة Face to Face كل أسبوع، أما نسبة 75% فتتوزع على حضور الفصول الافتراضية، والمنتديات التعليمية، والمتابعة الدائمة لمحتويات الكتب التفاعلية والتعليم الرقمي على الأنظمة الإلكترونية، انطلاقاً من فكرة أن الطالب باحث عن المعرفة ونشط في تحصيلها.
وقال إن الجامعة الإلكترونية تمثل أحد أنماط التعليم العالي في المملكة وتوفر بيئة قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتمنح البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في برامج وتخصصات متوائمة مع احتياجات سوق العمل وملبية لمتطلبات التنمية، مما يؤكد بإذن الله تعالى ضمان مستقبل خريج الجامعة في إيجاد العديد من الفرص في سوق العمل.
وشدّد الدكتور أحمد البراك على أن مدير الجامعة الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، حريص كل الحرص على مواكبة ما هو جديد في مجال تخصّصات التعليم في الجامعة بمختلف فروعها وكلياتها بما يعود بالنفع على الوطن في المجالات كافة، علاوة على تقديم الجودة العالية في المناهج لتسهم في رفع مستوى الفكر والتعليم لدى طلابنا وطالباتنا، وتجعلهم شركاء في عملية التعليم وليسوا مجرد متلقنين للعلوم.
ودعا من يرغب في الحصول على المزيد من المعلومات حول عملية القبول والتسجيل أو لديه اقتراحات حول الدراسة بالجامعة، أو لديه تظلم، إلى التواصل مع إدارة الجامعة من خلال موقعها الإلكتروني، وسيجد بحول الله تعالى الإجابة السريعة من قبل المسؤولين فيها.