جدة تشهد أولى تطبيقات رؤية الملك عبد الله لتطوير التعليم

"برنامج ممارس للقيادات المدرسية" يستهدف 3 آلاف في 3 سنوات

شهدت مدينة جدة اليوم أولى تطبيقات مشروع رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "برنامج ممارس للقيادات المدرسية"، الذي يستهدف في مرحلته الحالية وحتى نهاية عام 2013م، 200 قيادة مدرسية في الرياض، وجازان، ومحافظتي جدة، والخرج، ترتفع إلى ثلاثة آلاف خلال ثلاث سنوات.

وبدأ البرنامج بنحو 27 من مديري ومديرات المدارس في جدة، من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، وشراكة مجتمعية مع كلية دار الحكمة للبنات، لإعداد القيادات التعليمة من خلال تخصصات تتوافق مع التطور التعليمي، وعبر برامج أكاديمية بلغ عددها 26، من أبرزها "المعلم القدوة".

وقالت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتورة سهير القرشي: "ستعمل الكلية على دعم برنامج تطوير بتقديم دبلوم تربوي لمدة سنة، قبل الالتحاق بالعمل التربوي، وسنة بعد التوظيف، ويشمل دراسة سبع مواد، بواقع 21 ساعة معتمدة، إلى جانب ما أعدته خريجة جامعة أكسفورد، الدكتورة منيرة جمجوم، لدعم تطوير المعلم من خلال إنشاء ثلاث مراكز، هي: كلية معلمين نموذجية، ومركز أبحاث تربوي، ومركز وطني استشاري لتحديد معايير الجودة التعليمية.

وذكرت مستشارة التطوير المهني بشركة تطوير الخدمات التعليمية الدكتورة فايده الخضراء أن البرنامج يعتمد في بنائه على خلاصة التجارب المحلية والعالمية بالشراكة مع المعهد السنغافوري الوطني للتعليم (NIE)، ويعتمد نماذج المعايير الدولية (IBTA، CMI، ASTD، ISTD)، ويتضمن مناهج وحقائب تدريبية إلكترونية تفاعلية شارك في بنائها مجموعة متخصصة من الخبراء والمدربين والمتميزين في هذا المجال.