تحت عنوان "هل أصدر الأزهر فتوى ضد فيس بوك؟" شككت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في مصداقية لجنة الفتوى بالأزهر، على خلفية خبر نشرته صحيفة قطرية قبل بضعة أيام، جاء فيه أن لجنة الفتوى بجامعة الأزهر بمصر، أصدرت فتوى ضد استخدام ال"فيس بوك"، حيث تراه يساهم في الخيانة الزوجية وغيره من السلوك غير الأخلاقي. وقالت مجلة "فورين بوليسي"، إن الشيخ عبد الحميد الأطرش نفى أن تكون مؤسسة الأزهر قد تحدثت بهذا الشأن، مؤكداً أنه نفسه لا يعرف كيف يستخدم ال "فيس بوك"، وأضاف أنه بالطبع ينصح بعدم استخدام ال"فيس بوك" أو أي شيء آخر في أغراض غير مشروعة مثل الغش على أحد الزوجين، وهذا لا يعني أنه أصدر فتوى ضد الشبكة الاجتماعية. وأشارت المجلة إلى أن إسماعيل أبو هيثم المستشار الإعلامي للجنة الفتوى بالأزهر قال إنهم لم يصدروا فتوى من هذا القبيل. وعلقت المجلة الأمريكية على إنكار الأزهر لهذه الفتوى بالقول: ربما يكون مجرد تراجع في مواجهة الجدل الكبير الذي أثير على المواقع والمدونات العربية، خاصة أن الأمر قد يترجم على أنه مضاد لحرية التعبير على الإنترنت، التي دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.