أثارت فتوى الداعية السعودي محمد الشنار، حول جواز سفر المرأة بمفردها إلى دبي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جدلا كبيراً بين المغرّدين ما بين مؤيدٍ ورافضٍ ومستنكرٍ. وغرّد "الشنار" يوم الخميس قائلاً "تسألني امرأة هل يجوز لي الذهاب لدبي من غير محرم؟ فأجبتها: لا يجوز الذهاب لدبي ولو بمحرم لغير ضرورة ل (فشو المنكرات) ويزداد الإثم دون محرم".
وقال موقع "سي إن إن" عربية، اليوم الجمعة، إن ردود الأفعال على تعليقات "الشنار" تنوعت في هشتاق "#السفر_لدبي_حرام"، بعديدٍ من التغريدات، منها:
تغريدة "سامي الموسى": "مَن سيذهب بحثاً عن الحرام سيجده ومَن سيذهب لغير ذلك سيجد في كل مكان حلالاً وحراماً، لذلك لا تعمم بالحرام".
أما "علي عيسى" فقال: "أمثال هؤلاء يحاولون زعزعة أساس ديننا الثابت بمثل هذه الفتاوى الرخيصة ما يهدّد بجيلٍ قادمٍ لا ثقة له بدينه".
وقالت المستخدمة "هنا سارة": "صحيح حرام لأن دبي فتنة تفتن زوّارها بجمالها".
وذكر "نهيان راشد": "أتمنى من هذا الشخص الذي أفتى أن يذكر إيجابيات دبي ومدى دعمها للبرامج الإسلامية والأنشطة إن كان صادقاً ويريد الحق".
أما "عمر الهبدان" فغرّد قائلاً: "فتوى الشيخ من وجهة نظره.. لكن هناك مَن يعمّم الفتوى على الكل ويقع في لحوم العلماء".
أما "بشاير عبد الرزاق" فقالت: "فعلاً! خسارة فلوس على الفاضي ما فيها شيء مفيد".
كما غرَّد "سلطان العنزي" قائلاً: "الأمريكي الكافر سمع بدبي ولكن لم يصدق ما رأى؛ لأنه يعلم أن الزنا والمجاهرة به محرم ومجرم في الإسلام! ولكن دبي تريد سياحاً".
وقالت "عنود الشريف": "بعيد عن الفتوى ومحتواها مع الأسف أصحاب النفوس الخبيثة الحاقدة يستغلون هالأمور في سب المشايخ والتقليل من قدرهم".
وحسب "سي إن إن"، فقد نشر "الشنار" تغريدةً له، الجمعة، بعد كل ذلك اللغط، قال فيها: "أحب أهل الإمارات ولهم مكانةٌ في قلبي ولكن ليس بخافٍ ما في دبي من منكراتٍ ظاهرة أعان الله أهلها حاكمين ومحكومين على إزالتها".