تسبب انقطاع الكهرباء وتغيير المولدات في مستشفى المجاردة في وفاة الرضيعة "راوية"، وتدهور حالة والدتها الصحية والنفسية، وإجبارها على الخروج من التنويم بعد قرابة 60 ساعة من إجراء عملية قيصرية. يقول والد "مروة": أدخلت زوجتي مستشفى المجاردة يوم الاثنين 17/ 7/ 1434ه لإجراء عمليه ولادة قيصرية، لتنجب طفلة توفيت لاحقاً، وبقيت زوجتي في التنويم إلى يوم الأربعاء 19/ 7/ 1434ه، حتى طلِب مني إخراج زوجتي من التنويم وإرسالها إلى البيت؛ لأن المستشفى سيخلي المرضى بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف: خرجت زوجتي وهي تتألم لعدم استكمال برنامجها العلاجي عقب العملية، ونقلتها إلى مدينة جدة لتكمل علاجها هناك تحت إشراف عائلتها، وأتفرغ لمتابعة وضع المولودة في مدينة أبها. وراجعت زوجتي مستشفى حكومياً في جدة يوم الاثنين 24/ 7/ 1434ه وبعد حصولها على ورقة من مدير المستشفى، فكت غرز الخياطة التي اكتشفت أنها كانت ملأى بالصديد.
وأردف الزوج: بعد متابعات في مستشفى خاص التأم الجرح بحمد لله، لكنها الآن ما زالت تعاني من تنميل كامل في يدها، وتنميل جزئي في الأخرى، بالإضافة إلى حالتها النفسية الصعبة لوفاة طفلتها التي لم ترها، وعجزها عن رعاية طفلتيها اللتين تسألان عن أختهما: أين هي؟ مطالباً بمحاسبة المتسبب في هذا الخطأ الطبي الفادح، ومتابعة علاج زوجته.