ناشد مواطنٌ المسؤولين في إكمال علاجه في ألمانيا بعد أن أوقف عنه يوم أمس الجمعة، حيث يعاني من مرض أعصاب، ولا يوجد له علاج بالمملكة. وقال المواطن راكان محمد علي آل قريشة ل "سبق": "صدر لي أمر علاج طبيعي من الديوان الملكي، وذلك بعد اعتذار خمسة مستشفيات بسبب عدم وجود علاج لديهم لحالتي آخرها مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وبدأت رحلتي العلاجية من الرياض إلى مطار فرانكفورت، ولم يتم استقبالي أنا ومرافقي الذي هو والدي، وكان مسار الرحلة إلى مدينة هانوفر وبعدها إلى قرية باد أوين هاوزن التي بها المصحة العلاجية المسماة بMATERNUS-Klinik".
وأضاف: "تم تسكيني في سكن أقوم بدفع إيجاره ليوم وبعدها تم نقلي إلى المصحة العلاجية التي قد تكون بالأصح دار للعجزة؛ وذلك لعدم وجود إلا العجزة فيها، وقمت بمقابلة وكالة الترجمة بالمصحة، ولم يكن فيها إلا ثلاثة مترجمين اثنان منهم لا يتواجدون إلا قليلاً لانشغالهم بمريض يكونون معه دائماً في المصحة وخارجها".
وتابع: "خاطبت الملحق الصحي بالسفارة بإرسالي خطاباً نصياً بالفاكس لرغبتي في تغيير المصحة، وكذلك خطاب للسفير، ولكن دون جدوى وتفاجأت بقول المترجم الطبي الوحيد المتواجد بأن فترة علاجي قد انتهت أمس الموافق 7 يونيو، مع العلم أن تأشيرتي لم تنتهِ، وفي ظل سوء الخدمات الطبية والسكنية، وأخذ مبلغ مالي من والدي بحجة أنه مقابل طعامه معي، وذهبت بعدها إلى سفارة المملكة في برلين، وقابلت الملحق الصحي قبل أسبوعين ووعدني بتغيير المنطقة العلاجية علماً أنني بحاجة للعلاج الطبيعي فقط، وأناشد الجهات المعنية والسفير النظر في موضوعي".