وجهت الشؤون الصحية بمحافظة جدة بإغلاق قسم الطوارئ بمستشفى الملك سعود بميناء جدة الإسلامي أمام المراجعين وقصره على استقبال وعلاج الحالات المحالة من السجون والترحيل فقط، وذلك وفقاً لتوجيهات وزير الصحة المتضمنة عدم الحاجة إلى تخصيص مستشفيات أو مراكز مستقلة لعلاج حالات الحميات والدرن "الإيدز" على أن يتم علاجها ضمن المستشفيات العامة على أن يتم توفير غرف للعزل بتلك المستشفيات. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة المكلف تركي الشريف أن استقبال الحالات المرضية في المستشفيات العامة سيوفر الإمكانات العلاجية حسب المعايير الفنية، مشيراً إلى أن توجه الوزارة يتوافق مع التوجه العالمي. وأضاف الشريف أن برنامج نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بالمبنى الحالي وعيادة متابعة مرضى نقص المناعة سيواصلان أنشطتهما بالمبنى الحالي في المرحلة الحالية، فيما لن يتم استقبال أي حالات أخرى للحميات والدرن، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه المرضى لمراجعة المستشفيات العامة بمحافظة جدة لعلاجها حسب البروتوكولات الطبية المعتمدة وحسب العلاقة الجغرافية لسكن المرضى والمستشفيات. وبين أن تعميم معالي وزير الصحة تضمن إخلاء طرف ما يقارب من 20 موظفاً ما بين أطباء وفنيين من المستشفى ونقلهم إلى مستشفى الملك سعود الجديد بحي النعيم شمال المحافظة.