أرجع المدير العام للشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود نقل مستشفى الملك سعود للحميات من موقعه القديم في ميناء جدة الإسلامي إلى شمال المحافظة إلى أسباب عدة، أبرزها وجوده في منطقة صناعية مايصعّب الوصول إليه، إضافة إلى أن مساحته في الموقع القديم محدودة ولا تساعد على تنفيذ عمليات تطويرية وتوسعية وتحسينية له. وأكد ل «الحياة» أن موقع مستشفى الملك سعود الحالي بالقرب من المناطق السكينة، لن يتسبب في أضرار للمجاورين كما يردد البعض، مشيراً إلى أن الموقع حدد بعد الأخذ بتوصيات آراء خبراء من جامعة الملك عبدالعزيز والحرس الوطني لكي يؤدي مكان المستشفى الغرض منه. وأوضح أن المستشفى الجديد بدأ أمس، في استقبال الحالات الإسعافية، لاسيما مع توافر عدد كافٍ من أسرّة العناية المركزة فيه، مشيراً إلى أنه جرى توجيه مستشفيات المحافظة كافة، باستقبال الحالات المرضية سواء كانت طبية أو جراحية. يذكر أن مستشفى الملك سعود يقدم الرعاية الطبية للمصابين بالأمراض الوبائية المعدية كالدرن والإيدز والالتهاب الكبدي وغيرها من الأمراض التي تستلزم العزل في حالات معينة، لحين التشافي أو الخضوع لبرنامج علاجي شامل، وأُسس المستشفى كأول مركز علاجي للحجر الصحي واختير موقعه السابق لقربه من الميناء، عندما كانت غالبية الحالات المصابة بالأمراض الوبائية تفد من طريق البحر. ويقدم المستشفى الرعاية الطبية للمرضى السعوديين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ويوفر العلاج المجاني للمحتاجين للتدخل العلاجي (العلاج الرباعي) الذي يكلف 10 آلاف ريال للمريض الواحد شهرياً.