رعى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس الثلاثاء، الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الدراسات العليا، وكلية العلوم الإستراتيجية، وكلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية اللغات بالجامعة, إضافة إلى المشاركين في عدد من الدورات التدريبية والملتقيات العلمية، وذلك بمقر الجامعة في الرياض. وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش, ووكلاء الجامعة وكبار المسؤولين فيها.
وبُدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بوزير الداخلية، شاكراً رعايته حفل الجامعة، وأبرز جهود الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- في تأسيس هذه الجامعة.
بعدها ألقيت كلمة الخريجين، عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم برعاية وزير الداخلية لحفل تخريجهم ومشاركتهم فرحتهم، بيوم الحصاد العلمي.
كما ألقى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، كلمة شكر فيها المملكة العربية السعودية على جهودها المخلصة ومواقفها المبدئية المشرفة لدعم ومساندة كل عمل عربي مشترك يؤدي إلى مزيد من التضامن والتكامل والترابط بين الدول العربية.
وألقى مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان فوزي الزيود كلمة المدير الإقليمي للمنظمة باسكوالي لوبلي، تطرق فيها إلى دور المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة، وكذلك دورها في التعاون الدولي الذي يعد مثالاً يحتذى به.
كما ألقيت كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ألقاها نيابة عنه مستشار الأمين العام محمد رضوان بن خضرا، أكد فيها الدور الحيوي والنشط لجامعة نايف العربية التي تعد أنموذجاً عربياً علمياً رائداً تعدى حدود الزمان.
وألقى كل من ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستشار خالق محمد، ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية السفير آدم كولاخ، والممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية مفوض عام اللاجئين عمران رضا، كلمات اشادوا فيها بجهود الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله في تأسيس هذه الجامعة العريقة، وجهود الجامعة وشراكاتها وتعاونها مع المنظمات الدولية.
وأعلن مدير القبول في الجامعة النتيجة العامة لكليات الجامعة, ثم سلم وزير الداخلية ممثلي الخريجين شهاداتهم.
وتسلم وزير الداخلية دروعاً تذكارية من منظمة الهجرة الدولية، والأممالمتحدة، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين.
وسلم وزير الداخلية رئيس الجامعة السابق الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي درع التكريم تقديراً لجهوده.
كما دشن رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، انطلاقة الجمعية وموقعها على الشبكة العنكبوتية.
وألقى رئيس الجمعية الدولية لأخصائيي السموم الجنائية البروفسور فست رييت ألين، كلمة هنأ فيها وزير الداخلية بمناسبة تدشين الجمعية العربية للأدلة الجنائية والطب الشرعي في الجامعة.
كما ألقى الأمير محمد بن نايف كلمة قدم فيها التهنئة للخريجين، مثمناً الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة ومنسوبيها.
وفي ختام الحفل تسلم وزير الداخلية مجسم الجامعة، من الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.